قال الروائي يوسف زيدان، إنه لم يصف الزعيم أحمد عرابي بـ«الفأر»، موضحا أنه لن يدخل في ما وصفه بـ«مهاترات» مع الذين هاجموه بسبب تصريحات سابقة عن عرابي.
وأضاف «زيدان»، في برنامج «كل يوم»، عبر قناة «أون»، مع الإعلامي عمرو أديب، في أول ظهور عقب أزمة تصريحاته عن زعيم الثورة العرابية، أن أحمد عرابي حرق الإسكندرية عندما انسحب منها، وعندما سأله «أديب»: «ولع في إسكندرية»، أجاب أنه فعل ذلك وأمر الجنود باستباحة المدينة تطبيقا لخطة روسية في معركة سابقة ضد نابليون.
وتابع: «الحكاية مش بالكلام، وكتير من الفاشلين بيتكلموا كويس، الحديث عن الكاريزما والزعامة مجرد هراء وصخب وتهليل بلا قيمة».
وقال الروائي يوسف زيدان، إن أحد الأشخاص أرسل إليه رسالة من صديق، لافتا إلى أنه سأله عن استعمال الكلام في غير موضعه، موضحا في ذات السياق أن كلمة «شاطر» تعني قاطع طريق.
وأضاف «زيدان»، أنه حينما نغني «تعالي يا شاطر نروح القناطر»، تعني أنه «تعالى نعمل جريمة إرهابية بقطع الطريق بس محدش فاهم».
وتابع الروائي يوسف زيدان، أنه توجد في اللغة العربية مفردات تعني الشيء ونقيضه، لافتا إلى أن «محدش ربط بين قطع الطريق والشاطر فصارت الكلمة مدح».
وقال، إن بناء الدولة لا غني فيه عن بناء الأخلاق، لافتا إلى أن حجر الأساس هو الضمير.
أضاف «زيدان»، أن علماء الاجتماع المعاصرين الذين أصبحت أفكارهم مقررات على الطلاب الآن، قالوا إنه لابد من وسائل ضبط اجتماعي، لافتا إلى أنهم «قسموها إلى رسمية، قانون ولوائح، وعرفية، عادات وتقاليد، وفاتهم أهم حاجة إن في وازع داخلي بيقولهم إيه الصح وإيه الغلط».
تابع الروائي يوسف زيدان،: «أن الأخلاق مستقلة عن الدين والدين بيتأسس على الأخلاق مش العكس»، قائلا: «الحرام ده مدارس والدين مذاهب واتجاهات وشرب النبيذ حلال عند الأحناف وحرام عند الشافعية»، لافتا إلى أن مصر مذهبها الرسمي حنفي والشعبي شافعي.