نجحت وزارة الموارد المائية والري في السيطرة على تسريب حمولة فوسفات بنهر النيل، إثر اصطدام وحدة نهرية، مكونة من صندل وقاطرة محملين بخام الفوسفات، قادمة من أسوان متجهة إلى القاهرة بـ«تكاسي» الدبش المقامة لحماية جسر النهر الأيسر.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، الأحد، أن الاصطدام أدى إلى تسريب خفيف بالوحدة النهرية، لتنتقل أجهزة الوزارة للمعاينة، وتم سحب المياه المتدفقة من الوحدة المصابة وعدم تحريكها خشية حدوث تسريب أكبر يؤدي إلى غرق الوحدة، وتم على الفور نقل حمولة الفوسفات من الوحدة المصابة إلى العائمة الجديدة، وذلك بإشراف مسؤولي الري حتى تم الانتهاء من العمل بأمان.
وغادرت الوحدة المصابة الموقع وأصبح المجرى المائي أمام الهويس القديم متاحا لحركة مرور العائمات الملاحية من وإلى الهويس القديم، وأكدت الوزارة أنه لا يوجد أي تلوث لمياه نهر النيل بالمنطقة، كما أن جميع المحطات المائية تعمل بكامل طاقتها.
كانت وحدة نهرية تابعة لشركة النيل الوطنية للنقل النهري مكونة من صندل وقاطرة محملين بخام الفوسفات قد عبرت قادمة من أسوان متجهة إلى القاهرة، وبعد عبورها الهويس الملاحي لقناطر أسيوط القديمة، صباح السبت، وعلى مسافة 500 متر خلف الهويس، جنحت الوحدة النهرية في البر الأيسر لنهر النيل، ما أدى إلى اصطدامها بـ«تكاسي» الدبش المقامة لحماية جسر النهر الأيسر، الأمر الذي أسفر عن تسريب خفيف بالوحدة النهرية.
وأخطرت الوزارة كل الجهات المعنية، وفي مقدمتها محافظة أسيوط والأمن الوطني وشركة مياه الشرب والبيئة والمسطحات المائية والرقابة الجنائية، لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة، كما أخطرت الوزارة شركة النيل الوطنية بسرعة اتخاذ اللازم حيال العائمة لمنع التسرب والحفاظ على نهر النيل من التلوث.