اشتكى سكان مدينة بني سويف من انتشار الكلاب الضالة، التي تعطلهم عن الذهاب إلى العمل.
وقال عبدالرحمن برعي، عضو مجلس النواب ببني سويف، إنه «إعمالًا لنص المادة 134 من الدستور والمادة 212 من اللائحة الداخلية للمجلس، أتقدم بطلب الإحاطة الموجّه إلى وزراء الزراعة والبيئة والصحة، بشأن تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة بالشوارع والأحياء السكنية ببنى سويف، وما يترتب على ذلك من تهديد للأسر والعائلات والأطفال الصغيرة التي تتعرض لهجمات مستمرة».
وكانت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف شنت حملة على الكلاب الضالة، بالتنسيق مع مديريتي الأمن والطب البيطري، وأسفرت الحملة عن التخلص من 95 كلبا ضالا، بمدينة بني سويف الجديدة ومنطقة الحمرايا، بشرق النيل.
وقال الدكتور طارق الوكيل، مدير عام الطب البيطري في بني سويف، إن الخطوة الأولى في التعامل مع الكلاب الضالة تأتي من خلال الشكاوى التي ترد للمديرية من خلال البريد أو الفاكسات أو الإيميلات سواء من جهات حكومية أو مدنية والتي يستغيث أصحابها من انتشار الكلاب الضالة التي تثير الذعر بين المواطنين، وبعد تلقي تلك الشكاوى يتم تشكيل لجنة من الطب البيطري وشرطة المرافق بالتنسيق مع مجلس المدينة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على الكلاب الضالة.
وأضاف: «يتم ذلك بطريقتين الأولى عن طريق الإستركنين بحيث يتم وضع نصف جرام منه في لحوم وترمى للكلاب وعندما يتم تناولها يحدث تشنج عصبي للكلب ويموت ويتم جمع الكلاب ودفنها في مدفن صحي بشرق النيل، أما الطريقة الثانية فتتم عن طريق قتل الكلاب مباشرة باستخدام الخرطوش حيث تقوم قناصة من مديرية أمن بني سويف بقنص الكلاب الضالة مباشرة بطلق الخرطوش ويتم حصرها في محاضر رسمية بالأعداد التي تم التخلص منها».