تصدت فصائل المعارضة السورية لأكبر هجوم شنته القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها على أحياء حلب الغربية، التي ما زالت تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وقال قائد عسكري من فيلق الشام لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «تصدت فصائل الثوار لأكبر هجوم شنته قوات النظام ومسلحون موالون لها على محور حي الراشدين غرب مدينة حلب، فجر الأحد، وسقط قتلى وجرحى من قوات النظام، كما تم تدمير عدة آليات تابعة لقوات النظام».
وأضاف القائد العسكري: «بعد فشل هجوم قوات النظام وعدم تحقيقها أي تقدم، عمدت إلى قصف مدفعي عنيف على منطقة الراشدين، الخامسة فجرا، دون وقوع إصابات في صفوف الثوار».
وتابع القائد العسكري أن «الهجوم على منطقة الراشدين جاء بالتوازي مع الحشود العسكرية التي يعد لها النظام بالتعاون مع إيران، التي أرسلت قوات جديدة إلى ريف حلب، بعد زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، الأسبوع الماضي، للإعداد لهجوم كبير على ريفي حلب الغربي والجنوبي».
وأشار إلى أن فصائل المعارضة مستعدة لكل هذه التحركات من خلال تكثيف التعاون بين جميع الفصائل التي ترابط على خطوط التماس مع قوات النظام.