أجلت محكمة جنح ثان شبرا الخيمة، الأحد، طلب «رد المحكمة» في قضية «شبكة تبادل الزوجات» إلى 4 نوفمبر المقبل، للنظر في رفض أو قبول طلب دفاع المتهمين لرد المحكمة.
حضر المتهمون من محبسهم وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم إيداعهم قفص الاتهام، حيث اكتظت قاعة المحكمة بالمواطنين.
كانت معلومات سرية وردت لمباحث الآداب بالقليوبية تفيد بإنشاء شخص يدعى «م. ح»، موظف في فندق شهير بالقاهرة، صفحة على شبكة الإنترنت لاستقطاب راغبى تبادل الزوجات، وتفاعل معه أحد الأشخاص ويدعى «م. م»، ونشأت معه علاقة صداقة انتهت بتبادل زوجاتهما داخل شقة المتهم الأول بمنطقة شبرا.
وكان المتهمون أدلوا باعترافات تفصيلية أمام النيابة، حيث قالت المتهمة «س» إن زوجها «م ح»: «كان يجبرها على ممارسة الجنس مع شخص آخر ويصورها فيديو بواسطة موبايله أثناء الممارسة، موضحة أن زوجها طلب إقامة علاقه جنسية مع المتهم الثالث ويدعى «م. م»، وبالفعل قامت بممارسة الجنس أكثر من مرة معه أمام زوجها، وطلب منه زوجها أن يستدعى زوجته حتى يمارس معها هو الآخر، والغريب أن زوجته رحبت بالفكرة وجاءت مسرعة، وبدأت في ممارسة الجنس مع زوجها وكنا الأربعة معا في حجرة واحدة في الشقة».
فيما أوضح المتهم «م. ح» زوجها، أن السبب وراء إنشاء الشبكة على الإنترنت هو الملل الذي أصابه من زوجته ومن كثرة ممارسته الجنس معها، فقرر أن يتخلص من الملل وينشأ الشبكة ليستقطب آخرين مثله أصابهم الملل من الحياة الزوجية الروتينية، مضيفا أن زوجته وافقته على الفكرة وشجعته على إنشائها.
وقال المتهم: «أنا لم أجبر أحد على الاشتراك في الشبكة أو الحضور إلى شقتى بزوجته في حفل جنس جماعى، إننا لم نقصد من وراء الشبكة التربح أو النصب على الغير.. فقط نحن رجال وسيدات نحب نعيش بمزاجنا هذه حرية شخصية»، مؤكدا أن في دول أخرى أجنبية يوجد فيها هذه الممارسات وبغطاء من القانون.
فيما أصيب الشارع في شبرا الخيمة بصدمة كبيرة عقب الإعلان عن سقوط شبكة تبادل الزوجات والجنس الجماعي بشبرا، أكد الأهالي أن المتهم وزوجته كانوا في حالهم ولم يظهر عليهم أي تصرفات غريبة، حيث كانا يذهبان للعمل في مواعيدهما ويعودان ولم يكونا على علاقة بأحد من سكان العقار الذي يقطنون فيه، حتى إن المتهم كان قد أوهم الجميع أنه يعمل في شركة أدوية، وكان زيارات الغرباء لهما قليلة، ولكن المهندس المتهم الثاني في القضية وزوجته كانا من أكثر يزورون المتهمين، ولكن أحدا لم يكن يدري ما يحدث داخل الشقة، حيث كانوا حريصين على إخفاء أمورهم حتى لا يثيروا حولهم الشك، حتى فوجئ الجميع بضبطهم من مباحث الآداب ونزولهم عرايا أمام الجميع.
وكانت معلومات سرية وردت لمباحث الآداب بالقليوبية تفيد بقيام شخص يدعى «م. ح» موظف في فندق شهير بالقاهرة، بإنشاء صفحة على شبكة الإنترنت لاستقطاب راغبى تبادل الزوجات حتى تفاعل معه أحد الأشخاص ويدعى «م .م»، ونشأت بينهما علاقة صداقة انتهت بتبادل زوجاتيهما داخل شقة المتهم الأول بمنطقة شبرا.
وتبين تنظيم المتهم الأول حفلات جنس، وكان كل متهم يقوم بممارسة الجنس مع زوجة الآخر في غرفة نوم واحدة، وداهمت القوات الشقة، وتم ضبط المتهمين وهم «م ح» موظف، وزوجته «س م»، و«م م» مهندس كهربائى وزوجته «د» مدرسة، في غرفة نوم واحدة متجردين من ملابسهم، وتم تحريز عقاقير «منع الحمل» داخل الشقه وملابسهم الداخلية.
تم عرض المعلومات على مدير أمن القليوبية، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تم وضع الشقة تحت المراقبة، ثم مداهمتها وضبط المتهمين.