تصوير :
المصري اليوم
حالة من الاستياء والغضب بين أولياء أمور طلاب مدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية بالإبراهيمية بمحافظة الشرقية، بسبب تعرض حياة أبنائهم للخطر، نظراً لعدم وجود سور للمدرسة المقامة على حافة ترعة والتى تمر وسط المدينة الأمر الذي أدي إلى لجوء القائمين عليها والطلاب بأداء الطابور في الشارع أمام المدرسة وسط مرور السيارات والدراجات البخارية والمواشي التي تتخلل الطابور كل صباح مطالبين بإيجاد حل لتلك الأزمة التي تعرض حياة أبنائهم للخطر وتؤثر على سير العملية التعليمية وتلقي أبنائهم للعلم.
ويقول ربيع محمد بنداري مدير مدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية المشتركة، إن المدرسة مكونة من 3 طوابق، وتضم 9 فصول بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقوتها 310 طالب وطالبة، ورغم أنها كانت ضمن المدارس التي تم عمل صيانة لها هذا العام إلا أنها تشكل خطر داهم على حياة الطلاب نظرًا لعدم وجود سور أو مساحة لاستخدامها كفناء لإقامة طابور الصباح أو مزاولة الأنشطة المختلفة علماً بأن المدرسة تقع على طريق ترابي مباشرة أمام ترعة ويقع خلفها محجر لمواد البناء حيث يقوم المارة والسيارات والمواشي والدراجات البخارية باقتحام الطابور المدرسي من بين الطلاب يوميا دون حاجز أو رادع.
وأضاف أن المدرسة تضم مجموعة من المدرسين الأكفاء أصحاب الخبرات، إلا أن الوضع الحالي ينذر بوقوع كارثة وتعرض حياة الطلاب للخطر.
فيما أوضح المهندس محمود زايد عضو مجلس النواب عن الدائرة، أنه سيتقدم بمذكرة عاجلة إلى محافظ الشرقية ووكيل وزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، لسرعة إيجاد حل لتلك المشكلة التي تعاني منها المدرسة حرصاً على حياة أبنائنا الطلاب، مؤكداً على أن الوضع الحالي للمدرسة غير أدمي ولا يصح أن يقف الطلاب والمعلمين في الشارع في ظل وجود طريق مباشر أمام المدرسة الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر، مطالبا المسؤولين بإيجاد حل فوري بردم الترعة وتغطيتها لإمكانية إقامة سور وتحويل الطريق بعيداً عن المدرسة، حرصاً على حياة العاملين بها لافتا إلى أن حماية المواطنين أمانة في أعناقنا خاصة في ظل حرص القيادة السياسية على حياة المواطن المصري.