دعت الحكومة العراقية، الإثنين، إلى الالتزام بالنظام والقانون والتهدئة في مدن إقليم كردستان، وألا تنعكس الخلافات السياسية في الإقليم على المواطن الكردي.
وقالت الحكومة الاتحادية، في بيان: «نتابع عن كثب تطورات الأحداث في إقليم كردستان، وما حدث من اعتداءات على مقار حزبية وإعلاميين ومحاولات إحداث فوضى واضطرابات في أربيل ودهوك، وهو أمر يضر بمواطنينا في الإقليم وبالوضع العام».
ودعا البيان إلى «الالتزام بالنظام والقانون والتهدئة، وألا تنعكس الخلافات السياسية على المواطن الكردي، الذي تضرر كثيرًا نتيجة هذه الممارسات».
وأكد البيان أن «الحكومة الاتحادية حريصة على استتباب الأوضاع في جميع محافظات العراق، وتعمل من أجل المواطنين وحماية مصالحهم».
وكانت مقار حزبي الاتحاد الوطني وحركة التغيير في مدينة زاخو تعرّضت للحرق من قبل أشخاص مجهولين الليلة الماضية.
وخرج الآلاف من مؤيدي مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، مساء، في مدن أربيل ودهوك وسوران وزاخو ومناطق أخرى في إقليم كردستان، احتجاجًا على تنحيه، وطالبوه بالعدول عن قراره.