أعلن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا، الثلاثاء، القبض على سوري في مدينة شفيرن الألمانية للاشتباه القوي في إعداده لهجوم تفجيري ذي دوافع إسلامية.
وبحسب البيانات، قامت قوات خاصة من الشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بحملة للقبض على المشتبه به، والتي تم خلالها تفتيش منزل المتهم ومنازل أفراد آخرين غير مشتبه بهم حتى الآن.
ووفقا للتحقيقات الحالية، فإن هناك اشتباها كبيرا في أن المتهم 19 عاما كان يخطط لهجوم ذي دوافع إسلامية في ألمانيا بمواد شديدة الانفجار، وقام بإعدادات محددة لذلك.
وكانت السلطات تراقب المتهم على ما يبدو منذ فترة طويلة. وبحسب البيانات، اتخذ المتهم في يوليو الماضي قرارا بتفجير مواد ناسفة في ألمانيا لقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من الأفراد.
ومنذ يوليو الماضي بدأ المتهم في تدبير مكونات ومواد كيميائية ضرورية لتصنيع عبوة ناسفة.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان المتهم خطط لتنفيذ الهجوم في مكان معين. ولم تتوفر أدلة لدى الادعاء العام بشأن ما إذا كان المتهم على صلة بتنظيم إرهابي.
يذكر أن السلطات الألمانية ألقت من قبل القبض على عدد من الأفراد للاشتباه في تخطيطهم لشن هجمات ذات دوافع إسلامية.
وقبضت الشرطة يوم الأربعاء الماضي في برلين على رجل 40 عاما محسوبا على أوساط إسلامية.
وفي يوليو عام 2016 فجر لاجئ سوري 27 عاما نفسه في ميدان قبالة مهرجان موسيقي في مدينة أنسباخ بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، ما أدى إلى إصابة 15 فردا.
ومن المنتظر أن يدلي الادعاء العام ببيان عن مسار التحقيقات في وقت لاحق الثلاثاء.