حذر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، الاثنين، من أن يتم الحد من تأثير قانون معمول به منذ 16 عاما ينص على السماح باستخدام القوة العسكرية الأمريكية في الخارج.
وقال «تيلرسون» أمام لجنة في مجلس الشيوخ إنه في حين أنه لا يدعو إلى مراجعة للتصريح باستخدام القوة العسكرية، لكن إذا سعى الكونجرس نحو تنقيحه، ينبغي ألا تكون هناك قيود أو حدود جغرافية لقانون «التصريح باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين» .
وأشار إلى أن القانون الحالي يعد «أساسا سليما» للعمليات العسكرية الأمريكية الجارية ضد تهديد الإرهاب.
من جانبه، قال ماتيس إنه سيرحب ببيان يتعلق باستمرار الدعم لذلك القانون من الكونجرس، لكنه قال إنه لا ينبغي أن يتم إلغاء القانون الحالي حتى يتم استبداله بآخر.
يذكر أن قانون «التصريح باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين» سمح بإجراءات عسكرية ضد القاعدة وطالبان وغيرهما من مرتكبي هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية، كما سمح تصريح لاحق في العام التالي بحرب في العراق.
وأثار بعض أعضاء الكونجرس الشكوك حول ذلك القانون بعد مقتل أربعة جنود أمريكيين في النيجر. وقال ماتيس إن تلك العملية لم تكن ضمن جهود مكافحة الإرهاب ولكن ضمن مهمة تدريب.