صرح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن ما نشر بشأن تغيير نظام التقييم المعتمد على امتحان قومي موحد (الثانوية العامة) واستبداله بنظام آخر أكثر دقة يقيس المهارات الحقيقية ومخرجات التعلم عبر ثلاث سنوات بشكل تراكمي لكي يتم التخلص من الدروس الخصوصية، غير كامل.. مؤكدا أنه من الخطأ نشره في هذا التوقيت.
وأضاف الدكتور شوقي- على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) صباح اليوم /الثلاثاء/- «أن الوزارة تعاني من الحجم الهائل من الشائعات والتشكيك والجدل والتوقعات المبنية على خبرات سلبية قديمة، والاستدراج لقضايا جانبية وأحيانا شخصية لا تصيب الأهداف الكبري أمامنا».
وتابع «نحن فعلا نعاني وسط هذا الجو المشحون من النقد اللاذع والمهين أحيانا، بينما نحن لم نسئ لأحد على الإطلاق ونتعامل بأقصي درجات الشفافية.. ولذلك أرجو أن نثق معا في الهدف ونتعاون لإنجاحه سويا».. مؤكدا أنه منذ توليه حقيبة الوزارة وهو ليس راضيا عن مخرجات النظام التعليمي الحالي، مشددا على أن مصر جديرة وأولادها بما هو أفضل«.
وأشار شوقي إلى أنه لم يضع وقتا في تجميل الوضع أو الادعاء بأن كل شئ جميل، حيث قام برصد المشاكل كلها سواء الخاصة بالمعلمين أو القيادات أو المكافآت أو المدارس الخاصة والدولية أو الكثافات الطلابية أو عجز المعلمين في بعض الأماكن وخلافه.. موضحا أنه بعد رصد المشاكل قرر الشروع في إيجاد حلول جذرية وليست شكلية أو دعائية لهذه المشاكل رغم كثرتها وصعوبتها.
ولفت إلى أنه كان من الأسهل والأقل صعوبة أن يكتفي بحل المشاكل التقليدية ويكتسب شعبية بدون تحسين مخرجات التعلم بشكل حقيقي.