قال المعاون السابق لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالله المغازي، إن الدولة المصرية تحدثت عن الشباب عقب ثورة يناير إلا أننا لم نجد في الصفوف القيادية أيا من الشباب إلا بعد ثورة 30 يونيو ووصول الرئيس عبدالفتاح السيسي لسدة الحكم، إذ بدأ الحديث بشكل جدي عن الشباب ودورهم.
وأضاف المغازي خلال لقاء له ببرنامج «ساعة من مصر» على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن هناك خطة حقيقية وآليات تتبناها الدولة للشباب وتدعيم وجودهم في كافة الأماكن، لافتا إلى أن جهاز الرقابة الإدارية يرشح الشباب وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن مندى شباب العالم سيقدم للعالم أجمع نماذج من الشباب المصري وعرض انجازاتهم والمعوقات التي واجهتهم، مؤكدا أن هناك محاولات حثيثة من أجهزة الدولة للتغلب على تلك العقبات.
وأوضح المغازي أن الرسالة الأولى ظهرت من الاعلانات لهذا المنتدى هي رسالة السلام للعالم أجمع، متابعا أن هناك نوعاً من التجاوب في الفكر الأوروبي ظهر مع مصر خاصة بعد 30 يونيو، إذ تغييرت أفكار فرنسا وبدأت ببيع السلاح لمصر، أيضا ألمانيا وايطاليا، مؤكدا أن هناك تقارب في وجهات النظر.
وأشار المغازي إلى أن منتدى شباب العالم يتبناه مكتب رئيس الجمهورية ويشرف عليه، لافتا إلى أنه بعد الانتهاء من المؤتمر سيكون هناك مجموعة عمل مختصة لمتابعة ما حدث في المؤتمر والعمل على تنفيذ توصياتها، معرباً عن أمله في أن تحافظ مصر على عقد منتدى الشباب العالمي بشكل دوري
وأكد المغازي أن منتدى شباب االعالم يحمل ترويجا ضمنيا للسياحة والأمن في مصر، وأن له مردود كبير على الشعب، إذ يعطي لمصر دعاية في أكثر من 52 دولة، كما أنها توصل رسالة للعالم تتعلق بالنواحي الأمنية خاصة في المنتجعات الرئيسية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات.