واصل فريق برشلونة مسيرته المتميزة هذا الموسم وحقق فوزه الثالث على التوالي والعاشر في هذا الموسم، بعد أن تغلب على ضيفه، إشبيلية، بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، ضمن إطار الجولة الـ11 من الدوري الإسباني.
ورفع برشلونة رصيده من النقاط على قمة الترتيب إلى 31 نقطة، بفارق 4 نقاط عن أقرب الملاحقين (فالنسيا)، معادلًا أفضل انطلاقة له في تاريخ الليجا بعد 11 جولة من بداية الموسم (حصد 31 نقطة في موسمي 2012/2013 و2013/2014).
وشهدت المباراة مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراته رقم 600 مع برشلونة (مختلف البطولات)، ليصبح ميسي ثالث لاعب يخوض 600 مباراة أو أكثر مع برشلونة بعد تشافي (767) وأندريس إنييستا (642)، وأصبح ميسي كذلك ثالث أكثر لاعب يشارك مع برشلونة في تاريخ الليجا، متجاوزًا رقم القائد السابق كارليس بويول (392)، وخلف كل من أندرياس إنييستا (421) وتشافي (505).
ولم يسجل ميسي أي هدف ضد خصمه المفضّل في مباراة الأمس، فالأرجنتيني سجل في شباك إشبيلية 29 هدفًا من أصل 30 مواجهة في مختلف البطولات، أكثر خصم سجل ميسي أهدافًا في شباكه، لكنه فشل في التسجيل في المباراة تاركًا هذا الدور للمهاجم باكو ألكاسير الذي واصل تألقه واستغلاله لفرص المشاركة تحت قيادة فالفيردي، وسجل هدفين منح بهما برشلونة الفوز العاشر هذا الموسم، وسجل ألكاسير تاسع أهدافه في مباراته التاسعة التي بدأها بشكل أساسي مع برشلونة في مختلف البطولات.
ولم يفلح هدف جويدو بيتزارو في منح إشبيلية أي شيء من المباراة، مكتفيًا بتسجيل أول هدف للفريق الأندلسي خارج ملعبه بعد صيام تهديفي دام لـ3 مباريات كاملة، ووصل لـ5 ساعات و48 دقيقة على آخر هدف سجله الفريق خارج ملعبه في الليجا هذا الموسم (ضد جيرونا في الجولة الرابعة)، ليتوقف رصيد الفريق الأندلسي من النقاط في الدوري هذا الموسم عند 19 نقطة في المركز الخامس، متلقيًا هزيمته الثالثة في آخر 4 مباريات (الفريق خسر هذا الموسم 4 مباريات، 3 منها في آخر 4 جولات).
وواصل ملعب كامب نو تشكيل عقدة كبيرة للفريق الأندلسي، فإشبيلية لم يربح في مبارياته الـ15 الأخيرة في الليجا على ملعب برشلونة (تعادل 2 وخسر 13)، وتلقى خلالها 40 هدفًا.