تصوير :
other
أفرجت السلطات الفرنسية اليوم عن مغني الراي الجزائري «الشاب مامي» من سجن ميلون بفرنسا حيث كان معتقلا منذ يوليو 2009.
وأعرب خالد صبور محامي المغني الجزائري فى تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عن ارتياحه لقرار قاضي تطبيق العقوبات الذي وافق بتاريخ 16 مارس على طلب الإفراج المشروط لموكله.
وأضاف أن الشاب مامي سيستأنف عن قريب نشاطاته المهنية و أنه غير مدير أعماله.
وكانت محكمة في ضاحية بوبيني، شمال العاصمة، قضت عام 2009 بالسجن لمدة 5 سنوات على محمد خليفاتي، المعروف بـ«الشاب مامي» 42 عاما بعد إدانته بممارسة العنف ضد عشيقته الفرنسية السابقة، المصورة كاميل سيمون وإرغامها على الإجهاض بعد استدراجها إلى الجزائر، في صيف 2005، لأنها صارحته بحملها منه.
واختفى «مامي» لمدة سنتين في الجزائر، بلده الأم، ممتنعا عن الامتثال لقرار المحكمة قبل أن يسلم نفسه للسلطات الفرنسية.
وإبان غياب المغني الملقب بـ«أمير موسيقى الراي»، تدهورت مسيرته الفنية وتراجعت سمعته في فرنسا، البلد الذي انطلقت منه شهرته. ولكن بقي «مامي» يعلق الأمل على إعفائه من أداء كامل محكوميته، خصوصا أن ملابسات غامضة شابت قضيته. فهو لم يكن حاضرا واقعة الاعتداء العنيف التي استند إليها القاضي في إدانته، كما أن المدعية البالغة من العمر 43 سنة لم تفقد جنينها، بل وضعت طفلة تبلغ من العمر، حاليا، 5 سنوات.. لكن السلطات القضائية رفضت طلبا سابقا قدمه محامي المتهم لإطلاق سراحه، قبل موافقتها على الطلب الأخير.