تصوير :
رويترز
شارك العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، عصر الثلاثاء، في جنازة أخيه ولي العهد الأمير سلطان، في الرياض، بحضور عدد من الزعماء والمسؤولين وكبار الشخصيات في العالمين العربي والإسلامي.
وأظهرت قنوات التليفزيون الملك واضعًا كمامة، جالسًا على كرسي، يحيط به إخوته من كبار السن في العائلة المالكة، والعديد من الأمراء، يشاركون في الصلاة في مسجد الإمام تركي بن عبد الله، وتقبل الملك التعازي إثر انتهاء الصلاة، في حين حمل أمراء النعش باتجاه مقبرة العود القريبة من المكان ليدفن هناك.
يذكر أن الملك خضع الأسبوع الماضي لعملية جراحية هي الثالثة في غضون عام، ويستخدم حاليا مسندًا حديديا يعينه في حركة التنقل.
كان جثمان الأمير سلطان، الذي توفي السبت في نيويورك حيث كان يتلقى العلاج منذ يونيو الماضي، وصل إلى القاعدة العسكرية في الرياض مساء الإثنين، وكان في استقباله الملك وأعداد كبيرة من الأمراء والمسؤولين.
وحضر الجنازة المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، وأميري قطر الشيخ حمد بن خليفة، والكويت الشيخ صباح السالم الصباح، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
كما حضر نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي، وشقيق ملك المغرب الأمير رشيد الحسن، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. ومن المتوقع وصول الملك الأردني عبد الله الثاني وقادة من دول الخليج لتقديم العزاء.
وشارك في الصلاة كذلك رؤساء أفغانستان حامد كرزاي، والسنغال عبد الله واد، وجيبوتي عمر إسماعيل جيلله، ونائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج، ورئيس الوزرء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق، ورئيس الوزراء الموريتاني مولاي محمد ولد القظيف.
ومن سلطنة عمان، وصل ابن عم السلطان أسعد بن طارق آل سعيد. وكان ولي عهد بروناي ورئيس جمهورية جزر القمر وصلا الليلة الماضية الى الرياض.
ومن الشخصيات الأجنبية التي ستحضر لتقديم التعزية نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الباكستاني آصف علي زارداري.