طلب حمد محمد، الملقب بعملاق الرياضة المصرية، دعم المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ومسؤولى اللجنة الأوليمبية بدعمه لتحقيق حلمه بدخول موسوعة جينس للأرقام القياسية كأول لاعب يمثل بلاده في منتخبين ويحصد معه بطولات.
أخبار متعلقة
وقال: «شاركت مع منتخب كرة اليد في البطولة الأفريقية وحصدنا ذهبية بطولة دورة الألعاب الأفريقية وشاركت مع منتخب السلة وفزنا ببطولة المنطقة الخامسة والبطولة العربية»، وأكد أنه تلقى عرضا من منتخب الكرة الطائرة جلوس للانضمام، آملا في قيادته المنتخب لحصد أول ميدالية أوليمبية في لعبة جماعية، إلا أن حبه لكرة السلة جعله يؤجل الفكر في الفترة الراهنة وكشف حمد عن تعرضه لإصابة بالرباط الصليبى قبل شهرين خلال مشاركته مع المنتخب الوطنى للسلة.
وقال: «دخت شهرين على جهاز أشعة رنين مغناطيسى يكون مناسبا لى، حيث إن غالبية أجهزة الرنين لم تكن تناسب حجمى، فضلا عن تعرضى لموقف آخر هو إيجاد سرير مناسب لطولى أثناء إجراء العملية الجراحية»، وأوضح حمد أن منتخب السلة لم يمنحه سوى 300 ألف لإجراء الجراحة في حين أن العملية كانت تتكلف 45 ألفا.
بالإضافة إلى ما تحتاجه من تأهيل بعد ذلك ووجه الشكر للمهندس فرج عامر، رئيس نادى سموحة الذي دعمه ووافق على تحمل ناديه كافة إجراءات العملية، وتابع: الدكتور أحمد عبدالعزيز جراح العظام حينما شاهدنى عقبا ضاحكا «أجيبلك سرير للعملية منين» وفين البنج اللى ينفع معاك، وعقب إجرائه الكشف واصل عبدالعزيز حديثه قائلا «عمليتك لازم تتصور ويتعمل عليها أبحاث للطلبة عشان أنا مشفتش رباط صليبى كدا» وأعرب حمد عن سعادته بإجراء الجراحة، بعد معاناته شهريا موجها الشكر لكل من دعمه وسانده واعترف بأن طوله الذي يقدر بـ 2.28 متر كان سبب شهرته وساعده مع اجتهاده وتدريبه على نيل شرف تمثيل مصر دوليا في اليد والطائرة، إلا أنه يعانى أحيانا كثيرة، خاصة أن مقاس قدمه 55 وهو ما يجعله يجد صعوبة في إيجاد أحذية مناسبة والأمر نفسه بالنسبة للملابس.