مجلة أمريكية: سجل قطر الإرهابي بحاجة إلى المراجعة

انتقدت مجلة «ويسترن جورناليزم» الأمريكى اليوم سجل قطر لرعاية وتمويل الإرهابيين وحمايتهم، حيث يتوجّب عليها مراجعة وتحسين صورتها أمام العالم.
وضربت الصحيفة الأمريكية مثالاً بين عشرات الإرهابيين الذين يتمتعون بحياة مترفة في قطر، ومنعهم من الملاحقة القضائية بالخارج، وهو المصرفى السابق «خليفة محمد تركى السبيطى» وهو قطرى الجنسية، وممّول الإرهاب البارز الذي أدرجته الحكومة الأمريكية على قوائم دعم الإرهاب.

كما شارك «السبيطي» في تمويل هجمات 11 سبتمبر في نيويورك، وهو العقل المدبر لتلك العمليات، ومموّل رئيسى لتنظيم القاعدة، وجبهة النصرة في سوريا.
وأضافت الصحيفة أنّ حديث الرئيس دونالد ترامب عن قطر، البلد الذي يدعم الإرهاب تاريخيا وعلى مستوى عالى، كان يشير إلى أشخاص مثل «السبيطى» الذي يحظى بحماية الدوحة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنّه عندما تمكّنت الحكومة اللبنانية من القبض على ذلك الإرهابى القطرى في 2014 بسبب بسبب علاقته بالإرهاب، تدخّلت قطر بشكل مباشر للإفراج عنه.

وأضافت أنّه ليست المرّة الأولى التي تتدخل فيها قطر لمنع القبض على مموّلى الإرهاب، حيث كانت السلطات الأمريكية على وشك القبض على عضو القاعدة خالد شيخ محمد لدى سفره إلى الدوحة، لكنّ السلطات المحلية وفّرت له الحماية.

ووجّهت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين» اتهامات لقطر بدعم وتمويل واستضافة إرهابيين على أراضيها، من تنظيمات القاعدة وطالبان والإخوان المسلمين وحماس، كما توفّر لهم الغطاء الإعلامى عبر قناة الجزيرة والشيخ يوسف القرضاوي.