مدافعو الشمال الأفريقي واغتيال أحلام الكرة المصرية «ذكريات مؤلمة» (تقرير)

شريف إكرامي عقب دخول الهدف الثاني في شباكه خلال مباراة الأهلي والترجي التونسي في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا باستاد برج العرب، 16 سبتمبر 2017. - صورة أرشيفية

شريف إكرامي عقب دخول الهدف الثاني في شباكه خلال مباراة الأهلي والترجي التونسي في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا باستاد برج العرب، 16 سبتمبر 2017. – صورة أرشيفية


تصوير :
حسام فضل

المدافع في لعبة كرة القدم مهمته الاولى ودوره الأساسي هو إيقاف خطورة المنافس واستخلاص الكرة من بين أقدامه وتسلميها لأصحاب المهام الهجومية، أو بداية بناء الهجمة من الخلف

أندية ومنتخبات الشمال الأفريقي تعتمد بشكل مميز على سلاح الكرات الثابتة سواء الركلات الركنية أو الضربات الحرة الغير مباشرة على حدود منطقة جزاء منافسهم، والتميز بشكل خاص في الألعاب الهوائية والرأسية سواء من كرات ثابتة أو متحركة، حيث يكون للخط الخلفي أدوار بارزة في حسم هذه الكرات بشكل رائع، سواء من خلال قلبي الدفاع أو الظهيرين أو لاعب الارتكاز الدفاعي.

الكرة المصرية تعاني منذ قديم الأزل من سوء تمركز لاعبيها في الكرات الهوائية الثابتة والمتحركة وهو ما يستغله بشكل شبه دائم أندية الشمال الأفريقي خلال المواجهات التي تجمع الطرفين على مستوى الأندية والمنتخبات فأذاقت كرة الشمال الأفريقي نظيرتها المصرية كؤوس من العذاب والمرار في مباريات حاسمة من خلال تقدم مدافعيها للأمام من أجل هز الشباك والتسجيل.

المدافع الجزائري عنتر بن يحيي أطلق رصاصة اغتالت أحلام جماهير الكرة المصرية في موقعة أم درمان الشهيرة ولقاء منتخبي مصر والجزائر الفاصل على بطاقة الترشح لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، ليحسم مرور محاربي الصحراء للعرس العالمي على حساب المصريين.

وليد الكرتي هو لاعب متوسط ميدان دفاعي بفريق الوداد البيضاوي المغربي، استغل تميزه في الكرات الرأسية وحالة توهان الدفاع الأهلاوي وسجل هدف تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب بطل مصر، ليلة أمس بإياب الدور النهائي للمسابقة بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

عبداللطيف جريندو مدافع فريق الرجاء البيضاوي المغربي هو صاحب هدف أول فوز لفريق في أفريقيا على حساب الأهلي بملعبه بالقاهرة، فتلقى المارد الأحمر أول هزيمة بين أنصاره على المستوى الأفريقي في مواجهة الرجاء بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 1999 برأسية المدافع الخبرة جريندو.

خالد بدرة مدافع المنتخب التونسي السابق كان المتخصص في تسديد ركلات الجزاء لنسور قرطاج، فأكمل مسلسل تفوق مدافعو الشمال أمام المصريين وهزهم للشباك مسجلاً هدف تأهل التوانسة على حساب المنتخب المصري لنصف نهائي أمم أفريقيا 2000 بغانا ونيجيريا.

وليد الهشري مدافع الترجي الرياضي التونسي سجل هدفاً في شباك الأهلي ببرج العرب بذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2012 ليصعب كثيراً ن مهمة بطل مصر في لقاء العودة برادس عقب تعادل إيجابي حسم لقاء البرج.

حسن عشيو لاعب متوسط الميدان الدفاع لمنتخب الجزائر يسجل هدف فوز «الخُضر» على المنتخب المصري في لقاء المنتخبين بالدور الأول لأمم أفريقيا 2004 بتونس في الوقت القاتل من عمر المواجهة، التي تسببت في خروج مبكر للفراعنة من العرس القاري.

ويلحق الصفاقسي التونسي بالأهلي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا 2005 أول هزيمة قارية للفريق منذ عامين وذلك في لقاء دور المجموعات للمسابقة نسخة 2006، حيث يتكفل المدافع عصام المرداسي من اسكان كرة رأسية مرمى الحضري ليعلن انتصار فريقه بالنقاط الثلاثة.

ولم يتوقف الأمر عند مدافعي لاعبي شمال أفريقيا في مواجهة المصريين بل استمر مع اللاعبين الأفارقة من أصحاب المهام الدفاعية المحترفين بصفوفهم فسجل الكاميروني «بانانا» قلب دفاع الترجي هدفاً قاتلاً بشباك الأهلي بملعب القاهرة في تعادل الفريقين بالجولة الأخيرة لدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال 2011 ليودع بطل مصر المسابقة.

الظهير الأيمن لفريق شبيبة القبائل الجزائري محمد خضيري زيتي يتكفل بتسجيل هدف فوز فريقه في مرمى الأهلي بلقاء المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2010 بالجزائر.

عبدالرحيم بن خاجن لاعب ارتكاز فريق الوداد المغربي يحرم الأهلي من الفوز بمركب محمد الخامس ويسجل هدف تعادل فريقه المغربي في لقاء الفريقين بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2011.

فاروق الشافعي قلب دفاع فريق اتحاد الجزائر يسجل هدفاً في شباك الزمالك ببرج العرب بالاسكندرية بلقاء دور المجموعات لرابطة دوري الأبطال بنسختها المنقضية 2017.

Leave a Reply