حقق فريق تشيلسي انتصارًا مهمًا على ضيفه مانشستر يونايتد، في قمة مباريات الجولة الحادية عشر من البريميرليج، وتمكن البلوز من الفوز بنتيجة 1-0 على خصمهم، ليحقق المدرب أنطونيو كونتي انتصارًا خفف به الكثير من الضغوط التي تحيط به في الفترة الأخيرة مع تردي نتائج حامل لقب البريميرليج في الموسم الماضي، وأخرها كان السقوط الكبير في نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية ضد روما بنتيجة 3-0 في دوري أبطال أوروبا.
تشيلسي رحب في هذه المباراة بعودة أفضل لاعب في البريميرليج ونجم الوسط، نجولو كانتي، والذي كانت لعودته مفعول السحر، فحقق الفريق إنتصار هام على خصم كبير، والأهم من ذلك أن تشيلسي نجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم ولم يستقبلوا أهداف، وهم الفريق الذي أستقبل هدفين أو أكثر في 4 من المباريات الست الأخيرة (في مختلف البطولات) التي غاب عنها جميعًا كانتي بسبب الإصابة.
ويدين تشيلسي بالفوز في هذه المباراة للمهاجم الإسباني ألفارو موراتا، الذي كان بطل المباراة بتسجيله هدفه السابع في الدوري هذا الموسم، وجاء الهدف بضربة رأسية نتيجة تمريرة عرضية من المدافع الإسباني سيزار أزبليكويتا، وهي اللعبة التي تكررت سابقًا في مباراتي إيفرتون وليستر سيتي، ليسجل تشيلسي هدف بالكاربون من لعبة بين الثنائي الإسباني الذي أشترك معاً في تسجيل 5 أهداف هذا الموسم، جميعهم من صناعة أزبليكويتا وتسجيل موراتا، ليكون الثنائي الأكثر نجاحًا هذا الموسم من البريميرليج.
وكانت هزيمة اليوم هي الهزيمة الثانية لمان يونايتد هذا الموسم، والهزيمة الثانية عشر له على ملعب ستامفورد بريدج في عهد البريميرليج، وهي أرضية الملعب التي شهدت تلقي اليونايتد لأكثر عدد من الهزائم (بعيدًا عن ملعب أولد ترافورد) في عهد البريميرليج.
ولم ينجح اليونايتد في تحقيق الفوز في آخر 16 زيارة لملعب تشيلسي سوى في مباراة وحيدة (أكتوبر 2012)، وخلال الفترة من عام 2002 وحتى العام الحالي، تلقى اليونايتد 10 هزائم وتعادل في 5 مباريات في 16 زيارة لملعب ستامفورد بريدج، كأسوأ سجل للنادي خارج ملعبه في عهد البطولة خلال هذه الفترة، ليشكل ملعب ستامفورد بريدج عقدة كبيرة لأنجح فريق في عهد البريميرليج.
الفوز رفع من رصيد تشيلسي إلى 22 نقطة، في المركز الرابع بجدول الترتيب وبفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد الذي تجمد رصيده عن 23 نقطة في المركز الثاني، وفشل الشياطين الحمر في الحفاظ على مطاردتهم لمانشستر سيتي، متصدر الترتيب، والذي كان الرابح الأبرز في هذه الجولة بتوسيعه الفارق بينه وبين أقرب مطارديه إلى 8 نقاط بعد سقوط اليونايتد في هذه الجولة.