«شرم الشيخ».. مخيمات تحولت لمنتجع عالمي

هضبة ام السيد مكان فريد

هضبة ام السيد مكان فريد


تصوير :
المصري اليوم

بدأت مدينة شرم الشيخ فى جنوب سيناء كمخيمات سياحية صغيرة وقت الاحتلال الإسرائيلى لسيناء، إلى أن بدأ رأفت الهجان بإنشاء فندق سياحى بتعليمات من «جهة سيادية»، وكان عبارة عن شاليهات صغيرة فى منطقة خليج نعمة، والواقع مكانه الآن فندق «هلنان نعمة».

بعد تحرير سيناء واستلام شرم الشيخ عام 1982 كانت المدينة مكانا موحشا يرفض الموظفون القادمون لجنوب سيناء النقل له، ويفضلون مدينة طور سيناء عنه، حيث كانت لا توجد فيه أى مظاهر للحياة الاجتماعية، وتغيب عنه الخدمات الأساسية، وبمرور السنوات تحولت شرم الشيخ لمنتجع عالمى أبهر العالم الأحد على شاشات الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة، خلال فعاليات منتدى شباب العالم. ويقول الشيف عبدالعاطى سالم، من سكان شرم الشيخ القدامى: «المدينة بدأت عام 1984 بثلاثة فنادق باسم شركة ماجى تورز، تسلمتها شركة مصر سيناء للسياحة برئاسة اللواء محمد نسيم الذى كان يلقب بـ«قلب الأسد»، إضافة لعدد من الوطنيين، من بينهم محمد الجافى ومحمد الجندى، وبعد ذلك فندق غزالة ومخيم صنافير وفندق بدوى يملكه الشيخ مبارك حميد».

ويتابع: «عام 1989 بدأ قدوم رجال أعمال، مثل جمال عمر وحسين سالم، حيث أنشأ الأول فندق تيران، وبدأ بثلاثين غرفة، وفى عام 1990 دخلت شرم الشيخ فى مرحلة الفنادق السياحة بـ5 شركات، وكانت من أولى الفنادق هيلتون شرم الشيخ، ثم مرحلة المنتجعات الكبيرة منذ عام 1995، وبدأت شرم الشيخ بالسياح الإيطاليين والسويسريين والإنجليز حتى تم فتح مرسى علم، فتحول إليها الإيطاليون كمكان جديد، والسوق الروسية بدأت عام 1997». ويؤكد عدلى المستكاوى من أوائل رجال الأعمال بشرم الشيخ أن المدينة بدأت بمخيمات سياحية، وكان يأتى إليها السياح من القاهرة بثلاثة أتوبيسات أسبوعية، بالإضافة للسياح القادمين من إيلات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن مرحلة الفنادق بدأت بعد فنادق تركتها إسرائيل، عقب تحرير سيناء وهى:أكوا مارينا وهلنان ومارينا، وكانت عبارة عن شاليهات.

ويشير إلى أن شرم الشيخ أصبحت الآن منتجع عالمى، لكن مازال ينقصها الطيران المنتظم ومنخفض التكاليف حتى لا تتحكم الشركات السياحية فى مصيرها.

Leave a Reply