يعقد محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، المرشح على المنصب ذاته فى الانتخابات المقبلة المقرر لها الـ30 من نوفمبر الجارى، مؤتمراً صحفياً أحد يومى 20 أو 21 نوفمبر للإعلان عن الخطوات الفعلية لبدء تنفيذ استاد الأهلى، الحلم الذى طالما حلمت به جماهير القلعة الحمراء.
ومن المنتظر أن يكشف «طاهر» النقاب عن جميع التفاصيل المتعلقة بالاستاد، من حيث موقعه الجغرافى، ومساحته الكلية، وطاقته الاستيعابية، والشركة التى ستقوم بتنفيذه وإنشائه، بالإضافة إلى التكاليف المالية وطرق التمويل.
فيما تتسلَّم إدارة النادى خلال الساعات المقبلة أرض التجمع الخامس التى تم تخصيصها لبناء الفرع الرابع للقلعة الحمراء، على أن يتم الإعلان عن الخطوات التنفيذية لبناء الفرع عقب تسلُّم الأرض مباشرة، فى ظل تعاقد المجلس الحالى مع إحدى الشركات الكبرى من أجل بدء العمل فى الفرع الرابع بعد أن تم الانتهاء من وضع التصوُّر الخاص بالفرع.
فى شأن آخر يتغيَّب الثنائى خالد حبيب ومحمد يحيى، المرشحان على منصب العضوية فوق السن، عن الجولات الانتخابية التى تنظمها القائمة لتواجد الأول فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، فيما تعرض الثانى لأزمة صحية خلال الأيام الماضية. ويُعدُّ «حبيب» المسؤول الأول عن برنامج رئاسة الجمهورية لتأهيل الشباب، فيما يعمل «يحيى» مهندساً استشارياً لكبرى الشركات العالمية، وهو الذى تولى تنفيذ كل التطورات الإنشائية التى حققها مجلس الأهلى بقيادة طاهر منذ انتخابه فى مارس 2014.
فيما أعرب مصطفى مراد فهمى، المرشح لمنصب نائب الرئيس، عن سعادته بالتواجد بين أروقة القلعة الحمراء بيته الذى تربى بين جدرانه، مشيراً إلى أنه كان يحضر المباريات فى ملعب مختار التتش مع والده منذ 50 عاماً، وأن خدمة الكيان وأعضائه شرف له يتمنى تحقيقه.
وقال «فهمى»: «قائمتنا الانتخابية تم اختيارها بعناية فائقة، وبناء على ملفات نسعى لإنجازها حال نجاحنا، سواء اقتصادياً أو رياضياً أو طبياً أو إنشائياً، لذلك تم اختيار أفضل الأشخاص القادرين على تنفيذ تلك الملفات على أرض الواقع».
وتابع: «كرة القدم أصبحت صناعة كبرى وتدر دخلاً كبيراً على الأندية، ونسعى للإعلان عن شركة الكرة بالنادى، وفصل الفريق عن الإدارة حتى لا نحمِّل النادى أعباء ومصاريف الكرة، بالإضافة إلى أن الشركة ستدير انتقالات اللاعبين لتفادى دفع عمولات للوكلاء وتوفيرها لصالح النادى».
وكشف السكرتير العام السابق للاتحاد الأفريقى عن دراسته اتحاد الأندية الأوروبية من أجل معرفة كيفية إدارة الأمور لنقل التجربة إلى القارة السمراء عن طريق المارد الأحمر الذى يعد القائد دائماً، وتكوين كيان قوى يحافظ على مصالح الأندية.