أكد طارق مصطفى، نجم نادي الزمالك الأسبق، أن النادي الأهلي استحوذ، في مواجهتي الوداد المغربي بنهائي دوري أبطال أفريقيا، جيدًا على مجريات اللعب، مشددًا على أن الأهلي خسر البطولة من مباراة الذهاب، التي أقيمت في برج العرب.
وقال «مصطفى»، في مداخلة هاتفية مع كريم خطاب، عبر برنامج «في الاستاد»، اليوم الإثنين: «الكرة المغربية مختلفة عن التونسية والمصرية، واللذين يشبهان بعضهما ويحبون اللعب المفتوح والكرة الهجومية، عكس الكرة المغربية، التي تعتمد على التزام اللاعبين داخل المباراة والتكتيك».
وتابع: «حسين عموتة، مدرب الوداد، قسم المبارتين ليخرج بأقل الخسائر، وخصوصًا في المباراة الأولى التي تعادل فيها، لو كانت المباراة الأولى أقيمت في المغرب لكان الأمر أصبح مختلفًا تمامًا، خاصة أن الأهلي لديه الإمكانيات، ولكن ظروف مباراة الوداد في برج العرب أنهت اللقاء، والتعادل الإيجابي أصعب من النتيجة السلبية».
وأضاف: «الأهلي ولاعبوه دخلوا في توتر، وكان لزامًا عليه المهاجمة بقوة في المغرب، والإعلام واللاعبون كانوا يعتقدون أن الأهلي سيفوز كعادته، ولكن أنا الوحيد الذي قلت إن الوداد لن يكون مثل النجم الساحلي، الذي فاز عليه الأهلي بسداسية».
وأردف: «لاعبو المغرب ملتزمون ولديهم دوري قوي، فكل موسم يتوج به فريق مختلف، كما أن الـ16 ناديًا لها جمهور».
وشدد: «الأهلي خسر البطولة منذ مباراة برج العرب، ومشكلته كانت تتلخص في رأس الحربة اللي ينجح في إحراز الأهداف من أنصاف الفرص، فوليد أزارو كان يلعب مع الهواة في المغرب، وفجأة تم تصعيده لدوري المحترفين مع الحسين الجديدي».
وتابع «مصطفى» حديثه عن «أزارو»، قائلًا: «(أزارو) لاعب يحتاج لوقت كبير جدًا لكي يتأقلم مع الأهلي، وكان يجب أن تجعل الجمهور هو من يطالبه بأن يلعب، ولكن الانطباع الأول بالنسبة للاعب في مصر هو أما أن يكون جيدًا وأحبه (يا نقفل منه حتى لو عمل إيه)».
وأردف: «في مباراة النجم الساحلي كان (أزارو) نجم الأهلي الأول، ولكن بعدها في النهائي لم يعد الجمهور يطيقه.. (أزارو) لديه المقومات لكي يكون مهاجمًا جيدًا، ولكن مع الوقت والخبرات سينضج».
وقال «مصطفى»: «أحمد ياسر ريان يشبه عماد متعب في تحركاته، ولكن وجهة نظري الشخصية أن المدرب له دور كبير في تهيئة لاعبيه بالشكل الكافي».
وتابع: «الأهلي يمتلك الكثير من اللاعبين، أما الوداد فلديه 13 أو 14 لاعبًا فقط كان يلعب بهم البطولة كلها، ولو كان جاء فيه هدف فلم يكن سيعرف ماذا يفعل».
واختتم، قائلًا: «(البدري) كان يمكن له أن يتعامل مع المباراة الأخيرة في تغييراته بشكل أفضل، ولم أكن متفقًا معه في تغيير أحمد فتحي ولا حتى تغيير (أزارو)، فكان يجب أن يتركه ويكثف في الهجوم».