وثائق تكشف تهرُّب الأثرياء من الضرائب



تصوير :
آخرون

كشف تحقيق استقصائى دولى جديد يُعرف باسم «وثائق بارادايز» 13.5 مليون وثيقة مالية أعدَّها مكتب «أبل باى» الدولى للمحاماة، مع 96 وسيلة إعلامية أخرى فى 67 دولة، تفاصيل حول دوائر عالمية للتهرُّب الضريبى، شملت استثمارات لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ووزير التجارة الأمريكى وليبور روس و10 مسؤولين فى إدارة الرئيس الأمريكى، وصديق مقرب من رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، فى شركات «أوف شور» للتهرُّب من الضرائب.

وبدأ المركز الدولى للصحفيين الاستقصائيين، بالتعاون مع 96 وسيلة إعلامية، بينها «بى. بى. سى» وصحيفة «جارديان» البريطانية، الكشف عن أسماء وشركات تتخذ من جزر الملاذات الضريبية الآمنة مقراً لها للتهرُّب من دفع الضرائب.

وأكدت الوثائق استثمار حوالى 10 ملايين جنيه إسترلينى من أموال الملكة إليزابيث فى جزر كايمان وبرمودا. وتتيح هذه الاستثمارات التهرُّب من الضريبة وفى الوقت نفسه عدم مخالفة القانون، واستثمرت أموال الملكة فى هذه الملاذات من قبل «دوقية لانكاستر»، وهو صندوق استثمارى خاص مسؤول عن إدارة أموال الملكة وعائداتها. وأكدت متحدثة باسم «دوقية لانكاستر» أن «كل استثماراتنا تخضع لتدقيق شامل وشرعية بالكامل».

وكشفت الوثائق أن وزير التجارة الأمريكى أبقى على مساهماته فى شركة للنقل البحرى لها علاقة وثيقة مع ثرى روسى فرضت عليه واشنطن عقوبات، ومع صهر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

Leave a Reply