ناقشت جلسات محاكاة مجلس الأمن في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، الأربعاء، كيفية القضاء على الإرهاب، حيث ضم المجلس في عضويته، خمسة أعضاء دائمين روسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وعشرة أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة لمدة سنتين، مع تحديد تاريخ نهاية مدة العضوية.
وبدأت الفعاليات بإعلان رئيس الجلسة، الدكتور محمود بسيوني، الكلمة الرئيسية للموضوع الذي تم التصويت عليه، الثلاثاء، وهو موضوع مكافحة الإرهاب، وطالب ممثلي الدول خلال اليوم الثاني للمحاكاة بطرح وجهة نظرهم، وطالب أغلب المشاركين بوضع حد لبيع الأسلحة للمنظمات الإرهابية، خاصة أن هذه الجماعات تمكنت من الحصول على العديد من الأسلحة ما مكنها من تهديد أمن البشرية.
وقال «بسيوني» إن هذا النموذج يهدف لتنمية دور الشباب في المشاركة السياسية، مضيفا في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أنهم بصدد إصدار قرار يمكن العالم من وضع حد لبيع الأسلحة، خاصة أن الإرهابيين يستغلون بعض الثغرات ويحصلون على الأسلحة.
وأشار إلى أن دوره هو تنظيم الجلسة وإعطاء جميع المشاركين الفرصة للتعبير عن وجهة نظره، لافتا إلى أن الخلاف في وجهات النظر يثري الحوار ويعطي المحاكاة مصداقية كبيرة، مشيرا إلى أن الأشخاص المشاركين متخصصون في المجالات السياسية ما أضاف ثقلا للجلسات.
ويري ممثل اليابان في المحاكاة أن بلاده ترى أنه لابد أن يتم طرح رؤية جديدة من قيادات العالم لوضع قيود مشددة على بيع الأسلحة، مطالبا بإيجاد حلول دائمة وعادلة لمكافحة الإرهاب، واتخاذ تدابير قانونية وجادة لتعزيز مواجهة الجماعات المتطرفة، بينما أكد ممثل السنغال أن مصر القارة السمراء تعاني من تنامي الجماعات الإرهابية مما يضع عائقا أمام تقدمها، مشيرا إلى أن وضع آليات حقيقية للقضاء على الإرهاب سيساهم في نمو القارة، ووضع استراتيجية جديدة لبيع الأسلحة سيساهم في حل هذه الإشكالية.