أكد المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلي، والمرشح المحتمل لرئاسة النادى، خلال الإنتخابات التي ستجري في 30 من نوفمبر الجاري، خلال ندوته المنعقده في مقر النادى بمدينة نصر، أن القائمة التي يخوض بها سباق الإنتخابات، تنقسم إلى شقين، الأول متواجد معه، منذ فوزه بالإنتخابات في 2014، والشق الثانى إضافه لأى مجلس لأنه يضم نخبه من القامات في مجال كل فرد منهم
أخبار متعلقة
واوضح، أن الأرقام والحقائق، توضح ما تم إنجازه خلال فترة تولى مجلس الإدارة على مدار الثلاث سنوات الماضية، خلال مقرات النادى في الجزيرة ومدينة نصر وفرع الشيخ زايد بمدينة الساس من أكتوبر، وكشف عن أنه سيسلم أرض النادى في فرع التجمع الخامس من وزارة الإسكان يوم الأثنين المقبل، وكشف عن أنه هناك مؤتمر صحفي يوم 21 من الشهر الجاري، للحديث عن تفاصيل جديدة خاصة بإستاد الأهلي، خاصة بعدما تولت إحدي الشركات الفرنسية الكبري عمل دراسة جدوي للمشروع، وايضاً هناك شركة ألمانية تتولى الدراس الهندسية، بالإضافة لشركة أي سي كابيتل المصرية
وقال أن قائمته الإنتخابية، تعمل على توفير تأمين طبي لجميع أعضاء النادى، بجانب التأمين على النشاط الرياضي
وتعجب من الإنباء التي رددتها بعض وسائل الإعلام، حينما أفادت أن مجلس إدارته تسلم خزينة الناى محتويه على أموال، مؤكداً أن مجلس الإدارة أنفق قراب 200 مليون جنيه لتطوير فروع النادى، حتى يصل إلى ما هو عليه الآن، مشيراً أن هناك بعض وسائل الإعلام تسعي لتشويه صورة المجلس ،ايضاً الإنجازات التي قان بتشييدها، وقال أنه سيقدم كشف حساب عن أحوال النادى ليبرز الفريق عما كان عليه قبل وبعد عام 2014 ليوضح لإعضاء الجمعية العمومية بشكل أكبر حجم المجهودات التي بذلها مجلس الإدارة
وقال محمود طاهر، أن مجلسه إدارته الحالي عانى بشده عقب قرار وزارة الشباب والرياضة التي أصدرته لتعيين المجلس، مؤكداً أنه ومعه أعضاء مجلس الإدارة ضحوا بوقتهم وحياتهم حفاظاً على إستقرار النادى، وحتى لا تتولى لجنة من وزارة الشباب والرياضة الإشراف على النادى
وقال حينما تتم مقارنه في عمر جميع مجالس إدارات النادى منذ نشأته خلال فترة السنوات الثلاثة الأولى له، سيلاحظ الجميع أن مجلس محمود طاهر، هو الأكثر تحقيقاً للإنجازات في كافة المستويات سواء على الصعيد الرياضي أو الإنشائي أو الإقتصادي، وشدد مرة آخري، على أن هناك من يريد العبث بإستقرار النادى الأهلي، لأنه مصلحته في هذا الإتجاه، والدليل على هذ الأمر الدعوي التي أقامها البعض لحل مجلس الإدارة بعد مرور ساعات من نجاحه في الإنتخابات الماضية، وكشف أن هناك من كان يريد ويتمنى الفشل له، ولكن إصرار وعزيمة مجلس الإدارة وقفت حالاً دون تحقيق ذلك، وأختتم حديثه قائلاً: نحن لا نبخث حقوق من عمل وأنجز فلا تبخثوا حقوقنا وإنجازاتنا.