اتهم وليد عبدالوهاب قوطة، المرشح لرئاسة النادى المصرى، منافسه سمير حلبية، رئيس النادى الحالى، بـ«الديكتاتورية» والانفراد بالقرارات خلال إداراته للمجلس طوال الفترة السابقة، واستشهد «قوطة» بانقطاع ثلاثة من أعضاء المجلس عن حضور آخر 6 جلسات، وهم حسن ناصف ومحمد قابيل وعلى الطرابيلى، اعتراضا على سياسة حلبية وعلمهم بقرارات المجلس قبل انعقاد الجلسات من خلال وسائل الإعلام.
وأوضح قوطة أنه لم يشكك فى الذمة المالية لمجلس حلبية، لكنه انتقد طريقة إدارته للنادى بحجم الميزانية التى صرفها المجلس خلال العام الماضى والتى تقدر بـ43 مليون جنيه وحصوله على دعم بنسبة 50% من المحافظة لأول مرة فى تاريخ النادى البورسعيدى، ولفت إلى أن الميزانية التى أعلن عنها المجلس ضخمة ولا تتناسب مع وضع ما حققه فى الفترة الماضية سواء على مستوى فريق الكرة أو الناحية الإجتماعية.
وقال: المجلس لم ينفذ طلبات الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بقيادة حسام وإبراهيم حسن بالتعاقد مع لاعبين سوبر وضم لاعبين من الدرجة الثانية بما لا يحقق طموحات الفريق، لافتا إلى أن الناحية الاجتماعية لا تتناسب مع حجم المبالغ التى تم صرفها،
وأضاف: “النادى عبارة عن حديقتين وحمام سباحة ولم يتم تطوير النادى اجتماعيا ولم يتم الاهتمام بخدمات الأعضاء، وشدد قوطة على أن عزوف الجمعية العمومية عن حضور الاجتماع الأخير الذى تمت الموافقة فيه على اللائحة الاسترشادية”، لافتا إلى أن المقارنة بين حجم ما صرف فى الفترة السابقة وما قدمه مجلس حلبية يدل على أن إمكانياته محدودة وأن النادى يحتاج إلى فكر جديد لتطويره على المستوى الرياضى والاجتماعى.
ورد قوطة على الاتهامات التى لاحقته بوجود خلافات له مع بعض رجال الأعمال وصلت إلى ساحات المحاكم، بأنه واجه خلافات مع أحمد أبوهشيمة، رجل الأعمال، بسبب شيكات بدون رصيد لكنها انتهت منذ فترة كبيرة، بدليل أن أبوهشيمة قال فى أحد مؤتمراته الصحفية إن علاقاتنا طيبة ولم تعد هناك خلافات.
ولفت «قوطة» إلى أن مجلس حلبية حاول استبعاده من الانتخابات بدعوى وجود أحكام قضائية ضده، لكنه عاد من خلال تسوية المنازعات باللجنة الأوليمبية بعد أن قدم المستندات التى تؤكد على صحة ترشحه وانتهاء مشكلة الأحكام القضائية بحكم آخر بأنه سدد ما عليه وتصالح مع معارضيه.
ولفت إلى أن هناك أسبابا أخرى دفعته لخوض الانتخابات أهمها تحويل النادى إلى مؤسسة رياضية واجتماعية متكاملة وتطوير قطاع الناشئين وإعادة فتح ملف اللعب على استاد بورسعيد وإعادة قدامى النادى للاستفادة من خبراتهم إلى جانب عدم اقتناع الجمعية العمومية بأداء مجلس حلبية فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه يسعى لاستغلال المواهب بقطاع الناشئين أسوة بما كان يحدث فى عهد والده.