قال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، مساء الأحد إن ما يجري إقليميا من إيران خطر على لبنان، واستقالته من أجل مصلحته، مؤكداً أنه سيدرس الإجراءات الأمنية للعودة إلى بيروت خلال أيام.
وأشار الحريري خلال مقابلة مع تلفزيون المستقبل إلى أنه استقال، قائلاً «سأذهب إلى لبنان وأتبع الوسائل الدستورية»، معتبرا أن استقالته «صدمة إيجابية».
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل أنه كتب بيان استقالته بيده مؤكدا «أنا حر هنا وإذا رغبت بالسفر غدا سأسافر» مضيفا «أنا كتبت بيان الاستقالة بيدي وأردت إحداث صدمة ايجابية».
وتساءل «ماذا سيحصل لـ400 ألف لبناني في الخليج إذا وضعنا أنفسنا في محاور؟».
وانتقد تدخلات حزب الله في لبنان والمنطقة العربية، وقال «تحدثت الآن لأن هناك لغطاً حول الاستقالة».
وأكد سعد الحريري أن «الملك سلمان يعتبرني مثل ابنه.. وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يكن لي كل الاحترام». مشيراً إلى أن استقرار لبنان من كل النواحي أساسي لدى الملك سلمان وولي العهد.
وأوضح أن السعودية أكثر دولة ساعدت لبنان خلال حرب 2006، مشددا على ضرورة أن تكف إيران عن التدخل بشؤون لبنان والدول العربية.
وأكد أن السعودية تطلب دائما مصلحة لبنان وضرورة النأي بنفسه.
وجدد الحريري رفضه أن تأخذ إيران لبنان إلى محور ضد الدول العربية، مؤكدا أنه خسر شعبيا أمام الناس عندما قام بالتسوية لكن الآخرين لم يلتزموا.
وقال إن استهداف الرياض بصاروخ ليس مسألة عادية.
وتابع الحريري «لا مصلحة لنا كلبنانيين إضافة عقوبات عربية علينا». وقال إن تحييد لبنان عن صراعات المنطقة لم يحترم من قبل حزب الله.