أطلق عدد من أهالي مدينة منيا القمح، حملة «لا يمثلونا»، وذلك لسحب الثقة من أعضاء مجلس نواب دائرتهم، حيث وقع أكثر من 3000 شخص من قرية واحدة في اليوم الأول من الحملة بسبب تجاهل النواب لمطالب المدينة.
وقال مدحت عبدالمجيد، أحد المشاركين في حملة «لا يمثلونا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، على قناة «DMC»، اليوم الأحد، تقديم الإعلامية إيمان الحصري، إن هناك إهمال جسيم من جانب أعضاء مجلس النواب تجاه القرية ولا يقدمون أي خدمات، كما أن هناك اتهامات لهم بالفساد المالي وبيع تأشيرات الحج، موضحًا أن أهال قرى مركز منيا القمح لا يروا أعضاء البرلمان كما أنه لا يوجد مجلس محلي لبعض القرى، وعندما تقوم المحافظة بتخصيص مبالغ مالية للخدمات القرى يأخذوها النواب ويقوموا ببعض الإصلاحات في قريتهم فقط وليس في الدائرة بشكل كامل.
بينما قال محمود ثروت، أحد أهالي منيا القمح، إن أعضاء البرلمان رفضوا حضور مؤتمرًا جماهيريًا عندما طالبهم بعض أهالي الدائرة تقديم كشف حساب عما قدموه للدائرة، ولا يوجد أي تواصل بين أهالي الدائرة وأعضاء البرلمان، ولكن كل ما يحدث في القرى قائم على الجهود الذاتية، وأصبح الموجودين في القرية يتواصلون ذاتيًا مع المسؤولين دون الحاجة لنواب.