قال السيد فليفل، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إن المفاوضات بشأن سدود المياه غالبًا ما تأخذ وقتًا طويلًا، موضحًا أن إثيوبيا دائما ما تستهلك الوقت في مفاوضاتها بشأن سد النهضة مع مصر، بينما تتعامل مصر في هذا الملف بحسن نية، وهو ما يؤكد أن الهدف من سد النهضة ليس تنمويًا بل سياسيًا، على حد وصفه.
وأضاف «فليفل»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة «DMC»، أن مصر لن تترك متر مكعب واحدًا من حصتها المائية، مؤكدًا أن الدولة المصرية أمامها كافة الأمور حيث إنه لم يتم حتى الآن الضغط على إثيوبيا في هذا الملف بل كانت تتعامل القيادة السياسية مع الملف بحسن النية حتى الآن.
وأشار إلى أن إثيوبيا ما زالت تتهرب من لجنة الخبراء الدولية للتأكد على سلامة السد، موضحًا أن إنشاء أي دولة جسر مائي يعوق حصول أي دولة على حقها المائي المقرر يُعد خرقًا للقانون الدولي.