انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، الجلسة الرابعة من الملتقى الدولي الثالث لتفاعل الثقافات الإفريقية، بعنوان «الثقافات الشعبية والفنون البصرية..التصوير – النحت – الجداريات – العمارة»، والتي رأسها الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، عميد معهد البحوث الإفريقية، والذي أشار إلى إهداء وزارة الثقافة حوالي ألفي كتاب من هيئاتها المختلفة لمكتبة المعهد، وكذلك بروتوكول تعاون مع معهد الأهرام للدراسات.
وتحدث الدكتور أسامة عبدالوارث، خبير التراث، عن موضوع «التراث: (الحضارة والتنمية المستدامة، أسوان نموذجًا)»، حيث أشار إلى جهود التنمية المستدامة في ظل خطة ٢٠٣٠، للحفاظ على التراث، لافتا إلى أن أسوان على قائمة التراث العالمي منذ ١٩٧٩، من مدينة أسوان حتى أبوسمبل، مؤكدا أنه ضمن برنامج التنمية المستدامة ٢٠٣٠، مزج التراث الطبيعي والثقافي في أسوان، واستخدام التراث في الوعي البيئي، بتعليم التراث كهدف للحفاظ على البيئة، وأن أن البيئة التي وصلت إلينا الآن جاءت بمحافظة القدامى على تلك البيئة وهذا التراث.
كما أشار إلى مشروع الحرف التراثية كهدف من أهداف التنمية المستدامة في توفير بيئة اقتصادية والحفاظ على تلك الحرف وكذلك تدريب الفنانين وأصحاب الحرف.
وقالت الدكتورة آمال حمدي أسعد، حول جماليات المشغولات الخشبية الإفريقية، إن الفنان الإفريقي ليس فنانًا بدائيًا ولا فطريًا لأنه لا يمارس الفن منفردًا ولكن من خلال الجماعة أو القبيلة إلا أن هذا الفن يحمل بعض الفرادة لكل فنان تميز شخصيته.
وأوضح الدكتور أيمن الأعصر، عن موضوع «البناء الفني للمسرحية السواحيلية في شرق إفريقيا»، أن المسرح بمعناه البدائي وهو المحاكاة والتقايد يرتبط بالطقوس اليومية للقبائل السواحيلية من صيد وتزاوج وعادات، لكن المسرح السواحيلي استمد أيضًا من المسرح الأوروبي إبان الاحتلال، لكن المسرح السواحيلي استمد فقط بنيته غير أنه اعتمد على الثقافة الشعبية مثل الأمثال الشعبية والطقوس كحلقات الزار وغيره.