واشنطن تربط مغادرة التحالف الدولي سوريا بمفاوضات جنيف

رايان ديلو، المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش. - صورة أرشيفية

رايان ديلو، المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش. – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الاثنين، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في سوريا والعراق لن يغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سوريا، التي ترعاها الأمم المتحدة لم تحرز تقدما.

وقال ماتيس لمجموعة من الصحافيين «لن نغادر في الحال»، مؤكدا ان قوات التحالف الدولي ستنتظر «احراز عملية جنيف تقدما».

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مرتجل في البنتاغون «يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي».
وماتيس، الجنرال سابق في قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز)، ذكّر بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية وايجاد حل سياسي للحرب الاهلية في سوريا.

واضاف «سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي»، مشددا على ان الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية سيتحقق «حينما يصبح بامكان ابناء البلد انفسهم تولي امره».

والسبت أعلنت الولايات المتحدة وروسيا انهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على ان «لا حل عسكريا» في سوريا، وذلك بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة اقليمية في فيتنام.

وقال البيان إن الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين «اتفقا على ان النزاع في سوريا ليس له حل عسكري»، مضيفا ان الجانبين اكدا «تصميمهما على دحر تنظيم الدولة الاسلامية» المتطرف.

وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على ابقاء القنوات العسكرية مفتوحة لمنع تصادم محتمل حول سوريا وحث الاطراف المتحاربة على المشاركة في محادثات سلام برعاية الامم المتحدة في جنيف.

Leave a Reply