فاز محمود الخطيب، نجم الكرة المصرية السابق بمقعد الرئاسة بالنادي الأهلي، في الانتخابات التي أجريت الخميس، متفوقاً على منافسه محمود طاهر، حيث تفوقت قائمة الخطيب بأكملها وحصدت أكبر قدر من الأصوات.
أخبار متعلقة
ومن بين 15 رئيساً للنادي الأهلي عقب تنصيب الخطيب، هناك 4 نجوم كروية سطعوا بالملاعب وخطفوا الأضواء في المستطيل الأخضر، وفي هذا التقرير ترصد «المصري اليوم» تسلسللا زمنيا لهذه النجوم عبر تاريخ القلعة الحمراء:
أولا محمد عبده صالح الوحش وهو أول لاعب كرة قدم سابق يتولى منصب رئيس النادي الأهلي، فرغم تألقه بالملاعب في فترة الخمسينيات إلا أنه اعتزل اللعبة مبكرًا وبالتحديد في سن الخامسة والعشرين، وتفرغ «الوحش» بعد اعتزاله لمجال التدريب، حيث قاد الأهلي في مطلع الستينيات وحقق الفريق تحت قيادته فوزاً شهيراً على بنفيكا البرتغالي في عام 1962، كما كان له الفضل في بلوغ منتخب مصر دورة الألعاب الأوليمبية بلوس أنجلوس عام 1984، وتلقى الوحش عدة دورات تدريبة في أوروبا، وعمل مدربًا لأكثر من نادٍ بالمنطقة العربية، بالإضافة إلى عمله محاضرًا ومديراً فنياً للاتحاد الأفريقي، وتولى «الوحش» منصب رئيس مجلس إدارة الأهلي في السادس عشر من ديسمبر لعام 1988 واستمر في منصبه حتى السادس من فبراير لعام 1992، حيث تم سحب الثقة منه من خلال استمارات موقع عليها من الجميعة العمومية للنادي، عقب تدهور أحوال النادي في عهده.
أما الشخصية الكروية الثانية في تاريخ رؤساء النادي الأهلي، فهو واحد من أشهر من تولوا مقاليد الحكم بالنادي الأحمر، المايسترو صالح سليم أبرز رموز النادي على مر عصوره، حيث كان صالح لاعباً فذاً يمتلك مهارات كبيرة وإمكانيات تهديفة هائلة، وحقق المايسترو 20 لقباً وهو لاعباً بصفوف الأهلي و32 بطولة وهو رئيساً لمجلس إدارته، حيث تخللت فترة تواجده ضمن صفوف لاعبي الأهلي خروجه لرحلة احترافية قصيرة المدى بالنمسا، وتميز صالح بقوة شخصيته التي رسخت قواعد ومبادئ النادي، حيث تولى رئاسة النادي منذ عام 1992 وحتى وفاته في السادس من مايو لعام 2002، وسبقها ولاية أولى منذ عام 1980 وحتى عام 1988، ليبقى المايسترو صالح سليم أسطورة خالدة في أذهان وعقول أنصار الأهلي.
أما الشخصية الكروية الثالثة فهو حسن حمدي، نجم الملاعب، في تاريخ رؤساء النادي الأهلي، فيعد عصر «وزير الدفاع» من أزهى عصور النادي الأحمر على مستوى بطولات وتتوجات فريق الكرة بالنادي، حيث شهدت فترة ولايته التي بلغت 12 عاماً، وبالتحديد منذ تاريخ وفاة المايسترو صالح سليم في مايو من عام 2002 وحتى مارس 2014، تتويجات لا حصر لها لفريق الكرة بالنادي على المستويين المحلي والأفريقي، فضلًا عن 5 مشاركات ببطولة العالم للأندية وإحراز الميدالية البرونزية في نسخة 2006 من منافساتها ووضع النادي على عرش الكرة العالمية بلقب الأكثر تتويجاً بالألقاب القارية.
وأخيراً تفصل الجمعية العمومية الصراع الانتخابي الشرس بالنادي الأهلي، ويُحسم منصب الرئيس لمحمود الخطيب ليكون رابع نجوم كرة القدم الذين يتولى مالقيد الحكم بقلعة التتش، فحدث ولا حرج عن التاريخ ناصع البياض للأسطورة الكروية محمود الخطيب، معشوق الأهلاوية، واللاعب الوحيد في تاريخ الكرة المصرية الذي تمكن من حصد جائزة أفضل لاعب في أفريقيا، كما يعد «بيبو» أحد أعضاء نادي المائة للدوري المصري والذين تضم ثمانية عظماء بتاريخ الدوري المصري استطاعوا اجياز حاجز المائة هدف بالمسابقة، وحقق الرئيس الجديد للأهلي 20 بطولة حينما لاعباً بصفوف النادي، بواقع 15 بطولة محلية و5 ألقاب قارية، وقرر اعتزال اللعبة في عام 1987.