أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«فض اعتصام رابعة» المتهم فيها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، و738 متهمًا من أعضاء وقيادات الجماعة، والمصور الصحفي شوكان لجلسة 5 ديسمبر للاستماع لشهود الإثبات، وتغريم مسؤول التنفيذ بالنيابة مبلغ ألف جنيه لعدم إعلان شهود الإثبات.
أخبار متعلقة
عقدت الجلسة في الحادية عشر صباحا بإثبات حضور المتهمين وهيئة دفاعهم، وقال القاضي إن الشهود لم يحضروا جلسة، السبت، لعدم إعلانهم من خلال مسؤول التنفيذ بالنيابة.
ووافق القاضي على طلب دفاع المتهم عصام العريان والسماح له بالتحدث والذي قال إنه يتمسك بالطلبات التي أبداها الجلسات الماضية المتمثلة في ضم القضايا المتعلقة بالمتظاهرين بمنطقة ميدان رمسيس «مسجد الفتح» و«ميدان النهضة» والتحقيق فيها، فرد عليه القاضي، قائلا: «المحكمة ليس من اختصاصها التحقيق في تلك الوقائع لأنها حققت من خلال النيابة العامة».
وطلب «العريان» إحضار محاميين دوليين للترافع عنه، فرد عليه القاضي: «مش عاجبك المصريين، دا الأستاذ محمد الدماطي أفضل من أي محام دولي»، إضافة إلى طلبه بسماع شهود دوليين عن طريق سفارتهما بمصر وهم مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي زار الاعتصام، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، ورئيس مالي السابق، ومبعوث الاتحاد الأفريقي الذي زار مصر، مشيرا إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسى له بعض الطلبات ولم يتم تنفيذها فرد عليه المستشار حسن فريد: «ملكش دعوة بمرسى مش معاك في القضية».
وسأل القاضي باسم عودة قبل التحدث عما إذا كانت أسرته زارته من عدم، فرد بالنفي، فنادي القاضي على أسرة «عودة» بالحضور أمام المنصة وإخراجه من قفص الاتهام وتقابل معهم، وطلب دفاعه السماح بإدخال أسرته معه قفص الاتهام فرد عليه القاضي: «أنت فاكر لما دخلنا بنت عصام سلطان إدالها ورقة والأمن تمكن من ضبطها»، ومزح القاضى مع «عودة» وقال له: «جابولك حلاوة المولد، أنا سمحتلك بالزيارة بمناسبة المولود النبوي».
وتابع قاضي المحكمة: «لم تمنع الزيارات وأمام الجميع وافقت على مقابلة أسرة المتهم والتحدث معه»،
وقال محمد الدماطى للمحكمة إن المتهمين يسألون عن سبب حبسهم لمدة سنتين، ودفع ببطلان الحبس الاحتياطى، ورد عليه القاضى بأنهم مثلوا أمام المحكمة وله الحق طبقا للقانون في إصدار قراها بشان هذا الطلب«.