شهد عصام البديوى محافظ المنيا، واللواء ممدوح عبد المنصف مدير الأمن جلسة الصلح التي أقيمت بين عائلات أولاد راتب طه عثمان وأولاد الريانية وأولاد أبو المجد عباس بقرية تنده التابعة لمركز ومدينة ملوي، حيث تم إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية والتي استمرت لعدة سنوات في جو يسوده الرضا بين أطراف العائلات الثلاثة.
حضر جلسة الصلح اللواء أيمن راضى حكمدار جنوب واللواء منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي والعميد علاء الحاجر رئيس مباحث المديرية والمقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز ملوي وإبراهيم العربي رئيس مركز ومدينة ملوي وعدد من أعضاء البرلمان ورجال المصالحات العرفية وعدد من رجال الدين وأهالي القرية، حيث تسليم وتسلم عدد 6 أكفان بين أطراف العائلات المتخاصمة لحقن الدماء وحفاظاً على الأرواح.
أكد المحافظ على فضل الإصلاح بين الناس ابتغاء مرضاة الله وإنهاء جرائم الثار التي تعد من اخطر الجرائم التي تهدد الأمن الاجتماعي، مؤكداً على أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الاهالى وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح.
كما أشاد المحافظ خلال كلمته بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية متمثلة في مديرية امن المنيا في حقن الدماء والقضاء على الخلافات وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل المجتمع.
من جانبه، أعرب اللواء ممدوح عبد المنصف عن التزام المديرية بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر خاصة في صعيد مصر وحرص مديرية الأمن على التعاون مع أجهزتها التنفيذية ولجان المصالحات لدعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة حفاظاً على دماء أبناء القرية موجهاً الدعوة لجميع العائلات المتخاصمة بأن تحذو حذو العائلات المتصالحة وتبدأ بالسلام.
هذا وترجع الخلافات بين العائلات الثلاثة إلى التسعينات وتجددت خلال عامي 2013 و2014 حيث أسفرت الخلافات عن مقتل عدد من أفرادها.