نفت وكالة أنباء السعودية (واس)، نسبة إلى مصدر مجهول، أنباء إلغاء حد الردة في المملكة، وقالت الوكالة في تقرير لها: «المزاعم التي يحاول البعض نشرها بحسن أو بسوء نية بأن المملكة العربية السعودية ستقوم بإلغاء حد الردة كاذبة وغير صحيحة جملة وتفصيلا».
ونقلت الوكالة، السبت، على لسان المصدر، أن هذا الموضوع «محسوم وغير قابل للنقاش إطلاقا في المملكة العربية السعودية».
وأوضح المصدر، حسب الوكالة، أن هذه المزاعم الواهية يكذبها النظام الأساسي للحكم وما جرت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها .
وأكد المصدر، أن النيابة العامة شرعت في اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة تجاه من قاموا بترويج هذه الأكاذيب المخالفة لدستور هذه البلاد.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، انشغلت بهذه القضية الجدلية، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، بعد نشر «مركز الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية، عدة تغريدات حول آراء فقهية تلمح إلى عدم وجود عقوبة لمن يتركون الإسلام «حد الردة».
١- حديث: «من بدّل دينه فاقتلوه» يُفسِّره حديث: «لايحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث.. ذكر منها التارك لدينه المفارق للجماعة»؛ فالمقصود هو خيانة الجماعة؛ بدليل أن تارك دينه (بالخروج عنه حقيقة) لايُقِر بالشهادتين، فكيف يُقتل وهو يشهدهما؟.
— مركز الحرب الفكرية (@fekerksa) December 1، 2017
ونشر الحساب حوالي 20 تغريدة لشرح وتفنيد وجهة النظر التي ترى عدم وجوب قتل تارك دينه.
٣- لم يَثْبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مَنْ نص القرآن على رِدَّتهم، (وليس في الحدود الشرعية عفو)، وأن مِن الصحابة والتابعين وتابعيهم وبعض الفقهاء مَنْ خالفوا في ذلك بنصوص ووقائع مشهورة، ومنهم من فصَّل في المسألة، وهذا كله ينفي القول بالإجماع فيها.
— مركز الحرب الفكرية (@fekerksa) December 1، 2017
وحدث جدل واسع بين مؤيدين لهذه العقوبة، ويرون أنها من أسس الدين، وبين من يرى أن حرية الاعتقاد هو الأساس الديني.
#اسقاط_حد_الرده
كان لا بد أن يحصل كُل فرد على حرية الإعتقاد، لأن الحرية بما فيها حرية الإعتقاد هو الحق الذي يجب أن يحصل عليه كل فرد، الفرد الذي لا يستطيع أن يجهر بمعتقده خوفاً من القتل حتماً يتعرض لإرهاب 🙂 …— مريم العتيبي♐️ (@MERiAM_AL3TEEBE) December 2، 2017
وتشهد السعودية “زلزالا” أمنيا واقتصاديا واجتماعيا منذ منتصف العام الجاري، عقب تشكيل هيئة الترفية، وتنظيم حفلات موسيقية، فضلا عن حالة انفتاح كبيرة في الأمور المتعلقة بالمرأة وحقوقها، وأخيرا تشكيل لجنة مكافحة الفساد واحتجاز عدد من الأسماء البارزة من رجال الأعمال، فضلا عن أمراء من الأسرة الحاكمة.
ارسوا لكم على بر.. نناقش وإلا لا؟ pic.twitter.com/UAjAYujr4V
— لجين هذلول الهذلول (@LoujainHathloul) December 2, 2017