قالت الخارجية الروسية، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي ترسم خطاً للمواجهة مع البلدان الأخرى.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية: «بأسف تلقينا خط المواجهة في الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأمريكي التي نشرت أمس، إن رسالتها الرئيسية»السلام من موقف القوة«، تحدد خطاً ليس للتعاون البناء على قدم المساواة مع البلدان الأخرى، ولصالح حل المشاكل القائمة بصورة مشتركة، ولكن على المواجهة».
وتابع البيان: «وبدل الإشارة إلى مهمة بناء علاقات الشراكة، فإن الوثيقة تدل على الرغبة في الحفاظ على هيمنة أمريكا التي تتراجع على الساحة الدولية بأي ثمن كان».
وأضاف: «تعزيز القوة الاقتصادية والعسكرية لروسيا والصين يعد تحدياً للولايات المتحدة. وبعبارة أخرى، من الواضح أن واشنطن لا تريد أن ترى البلدين دولاً قوية، خوفاً من فقدان موقفها السابق، ولهذا السبب نُتهم نحن بالتعدي على النظام العالمي، الذي على يبدو أنه نظام عالمي أحادي القطب، مع التركيز حصراً على مصالح واحتياجات الولايات المتحدة».
واختتمت وزارة الخارجية الروسية: «من جانبنا نؤكد استعدادنا لبناء علاقات شراكة مع الولايات المتحدة، ولا يجب أن يكون فيها مكان لمحاولات الإملاءات والتدخل في شؤوننا الداخلية، ولا يمكن إقامة شراكة مثمرة حقيقية إلا على أساس مبادئ المساواة، والاحترام المتبادل».