العملات الافتراضية تثير «عواصف جدل»



تصوير :
آخرون

تزايد الجدل خلال الفترة الأخيرة حول العملات الافتراضية، وأهمها «بيتكوين»، وهى عملات ليست مادية أو ملموسة (بنكنوت أو معدنية)، ويتم التعامل بها عبر الإنترنت عالمياً فى الوقت الراهن.

من جانبها حذرت هيئة الرقابة المالية من مخاطر التعامل بهذه العملات. ونفى البنك المركزى المصرى التعامل بها، خاصة أنها تعد أداة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب وتجارة المخدرات، بينما بلغ متوسط سعر «بيتكوين» واحد حوالى 17.566 دولار، بحسب موقع Blockchain للأخبار والبيانات.

وقال خبراء أسواق مال، إن العملات الافتراضية ليس من المطروح التعامل بها فى البنوك المصرية لارتفاع مخاطرها.

فى المقابل هناك من يرون أن العالم مقبل بالتأكيد على التعامل بالعملات الافتراضية، خاصة مع التطور الكبير فى التجارة الإلكترونية التى يلزمها عملات إلكترونية، ويؤيدون التعامل بها فى المستقبل.

تحذيرات من استخدامها فى غسل الأموال وتمويل الإرهاب

أكد خبراء أسواق مال وبنوك أن العملات الافتراضية، ومنها «بيتكوين» و«إيثيريوم» وغيرهما غير صادرة عن جهة رسمية، ولا تخضع لإشراف جهات رقابية مسؤولة عن النقد أو الأسواق المالية، وحذروا من مخاطر استخدامها فى عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتجارة المخدرات.بالمزيد

مؤيدون: بديل جديد لتمويل رواد الأعمال.. وواقع يفرض نفسه

دفع ظهور العملات الافتراضية إلى خلق آليات تمويلية مستحدثة لتمويل المشروعات والشركات الناشئة، Initial coin offering، ويتم ذلك عن طريق طرح الشركة الناشئة عملة افتراضية جديدة بسعر رخيص تحمل اسمها، ومتفقا على عددها المتاح، على منصات تداول العملات الافتراضية (أشبه بعمليات طرح الشركات أسهمها فى البورصات)، وعادة ما تكون عملتا البيتكوين والإيثيريوم ثمن الحصول عليها. ويحصل المستثمرون فى العملة الجديدة على أرباحهم مع ارتفاع سعر العملة نتيجة زيادة أرباح الشركة الناشئة الجديدة وزيادة الطلب على عملتها.بالمزيد

Leave a Reply