شروط ومواصفات تصميم «مونوريل» العاصمة الإدارية و6 أكتوبر

الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية - صورة أرشيفية

الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية – صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن وزارتي الإسكان والنقل، تدعوان الشركات المصرية والدولية للتأهيل المسبق لإعداد التصميمات الهندسية والتمويل والمشتريات والتشييد والتشغيل والصيانة لمشروعي: «مونوريل مدينة 6 أكتوبر»، الذي يبدأ من مدينة الجيزة إلى مدينة 6 أكتوبر بطول حوالى 35 كم، و«مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة»، الذي يبدأ من مدينة نصر بمحافظة القاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة بطول 52كم.

وبشأن المواصفات الفنية الأساسية للنقل العام السككي «مونوريل»، قال «مدبولي»: إنه «يأتي اختيار وسائل النقل السككي المنفصلة المريحة (مونوريل) لتلبية طلب الركاب وفقا لخطط التنمية الحالية والمستقبلية للسنوات المستهدفة (2020-2030-2050)، وسيتم تنفيذ المشروع على أساس (إعداد التصميمات الهندسية والتنفيذ والتشغيل والصيانة + التمويل)»، موضحاً أن الشركات تتولى توفير التمويل اللازم من خلال المؤسسات المالية الدولية (مع إعطاء أفضلية للقروض الحكومية) وأفضل شروط إعادة سداد القرض، ويكون تمويل دراسات المشروع من خلال منحة يتم إدراجها في العرض.

وأضاف الوزير: أنه «تتضمن وثائق التأهيل المسبق المطلوبة، ما يلي: الخبرات السابقة في مشروعات مماثلة، والقدرات المالية والربحية الطويلة الأجل»، موضحاً أنه ينبغي ألا يقل إجمالي المشروعات المُنفذة خلال السنوات الـ5 الأخيرة عن مبلغ يعادل3000 ملايين يورو، وكذا مشروع مماثل واحد على الأقل تنفذه الشركة بقيمة إجمالية تبلغ 1000 مليون يورو على الأقل، مع تقديم الوضع المالي، ويتم تقديم المستندات إلى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والموعد النهائي لتقديم وثائق التأهيل المسبق 15 يناير2018.

وأشار «مدبولي» إلى أن مشروع قطار مونوريل مدينة 6 أكتوبر هو خط نقل سككى سريع يربط مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد بالقاهرة والجيزة بطول 35 كم (المرحلة الأولى)، موضحاً أن المونوريل هو وسيلة نقل جماعي كثيفة أحادي السكة، ويسير على كمرة خرسانية معلقة، وتبلغ السعة القصوى للمونوريل الحديث إلى حوالي مليون راكب يومياً.

وأضاف المهندس سامى أبوزيد، مستشار وزير الإسكان لشؤون النقل والطرق، أنهه أوصت نتائج دراسات النقل لإقليم القاهرة الكبرى بضرورة ربط كل من شرق القاهرة بالمدن الجديدة شرقاً، وأيضا غرب القاهرة والجيزة بالمدن الجديدة غرباً، بوسيلة نقل جماعي سككي ثقيل لخدمة ومواكبة التنمية المتسارعة بالمدن الجديدة، ويُعد محور النقل الجماعي الغربي لربط مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد بالقاهرة الكبرى، عبر محور 26 يوليو وصولاً إلى الخط الثالث لمترو الأنفاق (عند محطة مترو بولاق الدكرور كمحطة تبادلية) هو الأنسب والأقصر طولاً، ويحقق زمن رحلة تعادل زمن رحلة السيارة بدون توقف، وقدره 35دقيقة لمسافة 35 كم، وبه 10محطات، وهي: «المنطقة الصناعية لمدينة 6 أكتوبر – محطة جامع الحصري – محطة أكتوبر – محطة ميدان جهينة – محطة زايد – محطة هايبر – محطة طريق إسكندرية الصحراوي – محطة المنصورية -محطة الطريق الدائري – محطة جامعة الدول العربية».

وأشار مستشار وزير الإسكان لشؤون النقل والطرق إلى أن المشروع يخدم التوسعات الكبيرة بمدينة 6 أكتوبر، وخاصة مشروعات الإسكان الاجتماعي، الذي يتعدى 100 ألف وحدة سكنية، وتحقق المرحلة الثانية من المشروع ربطاً مباشراً مع مشروعات التنمية جنوب أكتوبر والتوسعات الجنوبية، ويربط مع نهاية المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق.

وأوضح أن السعة التصميمية للمونوريل 48 ألف راكب / الساعة /الاتجاه، ويبلغ زمن الرحلة 35 دقيقة، وزمن التقاطر 90 ثانية، وعدد القطارات 27 قطاراً، وعدد عربات المرحلة الأولى 108 عربات تسع 24ألف راكب / الساعة / الاتجاه، بسرعة80 كم/الساعة، ويصل الجدول الزمنى للمشروع 3 سنوات، وحجم الركاب عند بدء التشغيل عام 2020، ربع مليون راكب يومياً، وسيخلق المشروع فرص عمالة فنية، وستشارك مصر في إنشاء خط تصنيع وتجميع قطارات المونوريل.

وبشأن مشروع قطار مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، أشار «أبوزيد» إلى أن دراسات النقل الجماعي للعاصمة الإدارية أكدت أهمية ربطها بمدينة القاهرة الجديدة ومدينة نصر مع خطوط مترو الأنفاق الثالث والرابع(والخامس مستقبلا)، ويضم الخط22 محطة، وهي «الاستاد – هشام بركات – نوري خطاب – الحي السابع – ذاكر حسين – المنطقة الحرة – المشير طنطاوي – كايرو فيستيفال – الشويفات – المستشفى الجوي – حي النرجس – محمد نجيب – الجامعة الأمريكية – إعمار – ميدان النافورة – البروة – الدائري الأوسطي – محمد بن زايد – الدائري الإقليمي – فندق الماسة – حي الوزارات – العاصمة الإدارية»، لافتا إلى أنه سيسهم المشروع في الإسراع بتنمية العاصمة الإدارية ومدينة القاهرة الجديدة، ونقل حركة الموظفين والمترددين من القاهرة والجيزة في أقل زمن رحلة لاتصاله بالخط الثالث لمترو الأنفاق، ويسهم أيضاً في توفير مادي نتيجة فاقد الوقت والوقود المستهلك للوصول إلى العاصمة الإدارية ومدينة القاهرة الجديدة.

Leave a Reply