تصوير :
المصري اليوم
ارتدت عدد من طالبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة النقاب في مسيرة،الثلاثاء، اعتراضاً على قرار الجامعة بحظر دخول المنتقبات للحرم الجامعي.
وقالت مريم سالم، الطالبة بالسنة الثانية بكلية العلوم السياسية، إحدى المشتركات في المسيرة ، إن الجامعة الأمريكية «قررت حظر ارتداء النقاب كسياسة جديدة، للأسباب أمنية، والذي يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطلاب وحرية ممارستهم الدينية، والأهم من ذلك حقهم في التعليم».
وأضافت «مريم» إنها على الرغم من عدم ارتداءها النقاب «فإننا إذا سمحنا لجامعتنا باتخاذ هذه الخطوة، فإنها ستمهد الطريق لتجاهل حقوقنا أكثر في المستقبل».
مشيرة أن الجامعة الآن تشهد امتحانات نهاية الفصل الدراسي لكن « بعد إنهاء إجازة منتصف العام سننظم احتجاجا أقوى بكثير».
وقالت عالية شداد، الطالبة بالسنة الثالثة بكلية العلوم السياسية، إنها حضرت الاجتماع مع عميد الجامعة لشؤون الطلاب، جورج ماركيز،الثلاثاء، لمناقشة المشكلة، وأكدت أن الجامعة لم تتراجع عن القرار وإنما سمحت فقط للطالبات المنتقبات المقيدين في الجامعة حالياً بالحضور بالنقاب حتى نهاية الفصل الدراسية، وأوضحت «الجامعة لم تتراجع عن قرارها، ولم يرسلوا أي بيانات رسمية بشأن سحب القرار».
وذكرت أنه على الرغم من «الترتيبات المؤقتة» التي ستسمح للمنقبات بدخول الحرم الجامعي، فإن «القرار في جوهره سيحرم المنتقبات من التسجيل في الجامعة الأمريكية في المستقبل» مؤكدة أن ذلك «سيحرم عددا من الطالبات من حقهن في متابعة التعليم بسبب الطريقة التي يخترن بها زيهم».
وأضافت «شداد» أنها اشتركت، الثلاثاء، مع الطالبات الرافضات لقرار الجامعة في مسيرة صامته أمام مكتب عميد الجامعة لشؤون الطلبة قبيل اجتماعهم مع الطالبات
وقالت مارتا أشرف، الطالبة بالسنة الثالثة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، إنها «مع حرية التعليم دون تمييز، وضد إخبار النساء ما يجب أن يرتدوه للحصول على التعليم»، وأضافت «أنا مسيحية لا أنتمي دينيا مع الأيديولوجيات وراء هذا القرار، وأقف مع النساء اللاتي يتعرضن للتمييز، وكفى إجبار النساء على تغطية أو كشف أجسادهن».