سادت حالة من الاستياء داخل المنتخب الوطنى، بقيادة هيكتور كوبر، بسبب فشل الجبلاية في الاتفاق مع منتخب بلغاريا على خوض الودية الثانية في مارس بعد تعثر المفاوضات، بسبب إصرار الاتحاد البلغاري على تقاضى 100 ألف يورو نظير الموافقة على مواجهة الفراعنة وديًا في مارس المقبل، وهو ما رفضه مسؤولو اتحاد الكرة.
وأبدى كوبر غضبه بسبب حالة التخبط التي يشهدها برنامج الإعداد لمونديال روسيا، خاصة أن تصريحات المسؤولين في الجبلاية، التي أعلنوا فيها عن وضع إمكانات الاتحاد أمام المنتخب قبل ماراثون المونديال تتعارض مع تعاملهم في ملف الاتفاق على الوديات بسبب تحفظهم على دفع مبالغ كبيرة للاتفاق على وديات مناسبة مع منتخبات من التصنيف الأول.
وطلب كوبر سرعة حل أزمة الودية الثانية، وحدد منتخبات اليونان وصربيا وجورجيا للاتفاق مع أحدها لملاقاة المنتخب وديا، كما أبدى كوبر استياءه بسبب اتفاق هانى أبوريدة، رئيس مجلس الإدارة، مع الاتحادين البحرينى والإماراتى على مواجتهما وديا خلال شهر مايو المقبل، ضمن برنامج الإعداد لمونديال روسيا، ما أغضب كوبر، لرغبته في أن يكون طرفا الوديتين من أمريكا الجنوبية وأوروبا، وفقا لاتفاقه السابق مع اتحاد الكرة، من أجل تعويد اللاعبين على اللعب مع منتخبات يتشابه أداؤها مع منتخبات المجموعة الأولى بالمونديال التي تضم مع الفراعنة روسيا وأوروجواى والسعودية، وكان الجهاز الفنى للفراعنة قد أعلن عن خوض مباراتين وديتين مع بلغاريا والبرتغال خلال شهر مارس المقبل،
وطلب كوبر عقد جلسة مع أبوريدة خلال الأيام المقبلة لمناقشة الخلافات حول وديتى مايو، ووضع النقاط فوق الحروف بشأن المنتخبات التي يرغب المدير الفنى في ملاقاتها وديا،، بجانب مناقشة ملف صيام اللاعبين الذين شغل بال المدير الفنى مؤخرا خاصة أنه يرغب في إقامة التدريبات خلال المعسكر الإعداد الأخير المقرر في مايو على فترتين، وهو ما يصعب من مهمة الجهاز الفنى في حالة صيام اللاعبين، كما يناقش كوبر أزمة اللائحة المالية التي طلب تعديلها لتشجيع اللاعبين على الاجتهاد خلال المونديال.