قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المؤسسة العظيمة 57357 يتجسد فيها المعنى الأعظم للأديان فضلا عن الاجتماع تحت عنوان هذا اللقاء الذي يعبر عن الجوهر الأعظم للأديان الذي يظهر منه بشكل أكبر الجانب الأخلاقي الذي تشترك فيه الأديان لتبعث برسالة سلام ورحمة للعالمين وهو ما أكده القرآن في قول الله تعالى «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».
وأضاف أن الرحمة التي تقرها الأديان لا تعترف بمن تجردوا من كل معاني الإنسانية وسفكوا دماء الأبرار بغير حق تحت غطاء الأديان التي تتبرأ من أعمالهم الخبيثة التي تكدر السلم المحلي والعالمي.
وأوضح أن الإنسان مكرم في الإسلام لإنسانيته وليس لدينه، والنبي أكد على ذلك فقال «من لا يَرحم لا يُرحم» ولذا فإن المعاني الأخلاقية تتجلى في مختلف الأديان، وأردف: «إننا بحاجة إلى إحياء معاني الرحمة والمحبة في حياتنا وفي مجتمعنا حتى يعيش الناس في سلم وينعمون بمجتمع يعج بالأخلاق واحترام بعضهم البعض».