«قاعة الرؤساء» تعود للعمل فى عالم ديزني.. «ترامب» الضيف الجديد

أعاد متنزه ديزنى الترفيهى فى أورلاندو، فى ولاية فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة) افتتاح «قاعة الرؤساء»، بعد أشغال استمرت سنة كاملة مع عضو جديد أثار الكثير من ردود الفعل، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، هو روبوت ناطق يمثل دونالد ترامب.

وتعرض هذه المنشأة المقامة على منصة لمائتى سنة من تاريخ الولايات المتحدة، بفضل 45 رئيسا، حكموا البلاد مع بث أفلام ومؤثرات صوتية وبصرية والكثير من الرؤساء يتحركون، ويتولون الكلام.

وتسمح التحسينات التى أضيفت برواية التاريخ بطريقة غير مسبوقة، على ما أوضحت مجموعة «ديزنى»، عبر مدونتها، مشددة على إضافة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الذى تولى السلطة فى يناير 2017.

وقالت المجموعة: «التطورات التكنولوجية الأخيرة تسمح بتحركات ألطف وطبيعية أكثر لهذه الألعاب المتحركة»، إلا أن الضيف الجديد تعرض للاستهزاء عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لأن الروبوت لا يشبه كثيرا الرئيس ترامب. وقال البعض إنه «مخيف» أو «غريب» فيما رأى البعض الآخر إنه يشبه أكثر الممثل الأمريكى جون فويت منه دونالد ترامب.

وكتبت صحيفة «مترو» البريطانية فى تغريدة: «ديزنى أنجزت نسخة ناطقة بالحجم الطبيعى عن دونالد ترامب، ستصيبكم بكوابيس».

فى المقابل، أشاد كثيرون باتقان الروبوت لحركات دونالد ترامب، مثل رفع الإبهامين معا، فضلا عن صوته، وسجل ترامب بنفسه الجمل القليلة التى يتلفظ بها الروبوت، على غرار كل رؤساء الولايات المتحدة، منذ مطلع التسعينيات.