عاد الأهلي للانتصارات مرة أخرى بعد هزيمة من المقاصة وتعادل مع طنطا وحقق الفوز على سموحة بهدفين مقابل هدفي في اطار مباريات الاسبوع الرابع عشر من عمر المسابقة ليصعد الأهلي للمركز الثاني برصيد 29 نقطة.
بدأ حسام البدري اللقاء بالرسم التكتيكي المعتاد 4-2-3-1 بوجود أحمد عبدالمنعم في حراسة المرمي، باسم على في اليمين وحسينالسيد في اليسار ومحمد نجيب وأيمن أشرف في العمق أمامهم الثنائي فتحي وعاشور وأمامهم الثلاثي السعيد في الوسط وأحمد الشيخ في اليمين ومؤمن زكريا في اليسار وفي الأمام جونيور أجاي
بينما طلعت يوسف المدير الفني لسموحة بدأ اللقاء بالرسم التكتيكي 4-5-1، أبوجبل في حراسة المرمي، رجب بكار على اليمين وطارق طه على اليسار وياسر ابراهيم وعبدالله بكري قلبي دفاع، وفي خط الوسط الخماسي محمدعبدالعزيز ومانجا وناصر ماهر ومحمد حمدي زكي وحسام حسن وفي الأمام اوميد أوكري
انتهج طلعت يوسف الضغط العالي على النادي الأهلي في الشوط الأول ولكن الأهلي استطاع السيطرة تمامًا على الشوط الأول
حيث كانت نسبة الاستحواذ للأهلي 67 % في الشوط الأول ولكن لم يظهر عبدالله السعيد بمظهر جيد حيث كانت أغلب الكرات المقطوعة ونهاية هجمات الأهلي عند عبدالله السعيد، تظهر خريطة تمريرات السعيد أن 34 % من تمريرات السعيد للخلف وهو على عكس الدور المطلوب منه بالإضافة إلى دقة تمريراته المنخفضة 66 %
ولكن عاب الأهلي قلة التواجد الهجومي حيث كان دائمًا يتواجد 9 لاعبين من سموحة في الحالة الدفاعية مقابل 5 لاعبين فقط في الحالة الهجومية للأهلي
ولكن وصل الأهلي بكرتين خطيرتين عن طريق الشيخ ولم يحسن الشيخ انهاء الهجمة على الرغم من تمريرة مؤمن الحاسمة.
الشوط الثاني تحول الحال تمامًا وسيطر سموحة على المباراة وغير طلعت يوسف شكل الفريق إلى 4-2-3-1 لزيادة التواجد الهجومي لسموحة
وأحرز سموحة هدفًا من خطأ لأيمن أشرف الذي قدم أسوأ مبارياته هذا الموسم سواء في خطأ الهدف أو في العديد من الأخطاء في التشتيت.
خط وسط الأهلي كان غائبًا حتي تغيير محارب، السعيد لم يقم بدوره في النزول والاستلام والتسلم وبناء الهجمات مما اضطر الدفاع للاعتماد على الكرات الطولية
التغيير الأول للبدري كان بنزول إسلام محارب بدلا من باسم على وغير البدري التكتيك إلى 4-1-4-1 بوجود عاشور وحيدًا في المنتصف والسعيد ومحارب أمامه في الوسط والشيخ على اليمين ومؤمن على اليسار وأجاي في الأمام وعاد فتحي لليمين واستطاع محارب تسجيل هدف من زيادة عددية في منطقة الجزاء.
التغيير الثاني كان بنزول كريم نيدفيد بدلا من الشيخ للتأمين الدفاعي ليعود الأهلي مرة أخرى إلى 4-2-3-1 بوجود نيدفيد وعاشور في المنتصف والسعيد ومحارب ومؤمن في الأمام وهو تغيير جيد للتأمين الدفاعي.
التغيير الثالث كان لاصابة نجيب ودخول هاني في مركز قلب الدفاع وهو تغيير صحيح لكن التوظيف خاطئ حيث كان ينبغي على البدري دخول فتحي في العمق لطول القامة ووجود هاني في الطرف الأيمن ولكن العامل البدني لم يسعف سموحة في تحقيق التعادل على الرغم من انفراد اوكري الذي ارتطمت كرته بالقائم.
في المجمل حقق الأهلي فوزًا بشق الأنفس بعد شوط ثاني سيطر عليه سموحة بشكل واضح وأنقذ محارب البدري الذي استغل الهدف وأمن وسط الملعب بوجود نيدفيد.