قال أحمد كامل البحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن القوات المسلحة طوال عام 2017، بذلت جهودا كبيرة في التصدي للعمليات الإرهابية، أهمها النجاح في تقليل خطورة ما يسمى بتنظيم «بيت المقدس»، خاصة بعد أن أسقطت عددا كبيرا من قياداته وأسهمت في هدم جزء كبير من البنية التنظيمية لهذه الجماعة.
وأضاف البحيري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة اليوم الاثنين، من برنامج «هنا العاصمة»، المذاع على شاشة «cbc»، أن تنظيم «بيت المقدس» كان يسعى في عام 2015 إلى تحويل الأوضاع في مصر إلى ما يشبه ما يحدث في سوريا، من خلال فرض سيطرته على العديد من النقاط الأمنية في مناطق مختلفة بسيناء والعريش، ولكنه فشل في نهاية الأمر.
وتابع متوقعا أن أكبر ما سيواجه البلاد من ظواهر إرهابية في عام 2018، هو ظاهرة المقاتلين العائدين من سوريا والعراق والمناطق التي تشهد صراعات، حيث سيتخذ العديد منهم مناطق بسيناء كمأوى لهم، وأيضا هناك ظاهرة أخرى تسمى بـ«أشبال الخلافة»، وهم مجموعة من الأطفال الذين تم تدريبهم على يد «تنظيم داعش» الإرهابي في معسكر بمدينة الموصل العراقية، ويسعى التنظيم إلى نشرهم في العديد من البلدان، حسب ما جاء في العديد من بياناتهم التي يصدرونها عقب كل عملية إرهابية قاموا بها في الآونة الأخيرة.