خرج 4 مرضى من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، الأربعاء، بموجب اتفاق على إجلاء عدد من الحالات الحرجة من المنطقة التي تشهد تدهورا في الوضع الإنساني.
وأعلنت الأمم المتحدة، نوفمبر الماضي، عن لائحة من 500 شخص بحاجة ماسة للإجلاء من الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، إلا أن 16 شخصاً منهم على الأقل قضوا منذ ذلك الحين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «قام متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري وفريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإجلاء حالات طبية عاجلة من الغوطة الشرقية إلى مستشفيات في دمشق».
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، إنجي صدقي، أنه «جرى إجلاء 4 أشخاص مع عائلاتهم»، مضيفة «نأمل ان تستمر هذه العملية المنقذة للحياة خلال الأيام القليلة المقبلة».
وأوضح أحمد الساعور، مدير العمليات في شعبة الهلال الأحمر في مدينة دوما، التي تمت منها أولى عمليات الإجلاء، أن الحالات الأربع ضمن لائحة الأمم المتحدة، وهم طفلة تعاني من مرض الناعور، وهو خلل في عملية تخثر الدم، وطفل يعاني من متلازمة غيلان باريه، وهو التهاب أعصاب حاد قد يؤدي إلى شلل تام، وطفل ثالث مريض بسرطان الدم، فضلًا عن رجل يحتاج إلى زراعة كلية.
ولا يمكن أن تتم عمليات الإجلاء أو أن تدخل قوافل المساعدات إلى الغوطة الشرقية إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من السلطات السورية.