وصف الإعلامي محمد الغيطي لقاء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأنه «برو عتب».
وقال «الغيطي»، في برنامجه «صح النوم»، على قناة «ltc»، مساء الأربعاء، أن «المشكلة اتكررت بعد اجتماع بيت العائلة المصرية حول أحداث الكرم الطائفية في المنيا».
وأضاف أن «المشكلة اتكررت لأن المسألة مجرد برو عتب، ولأن الأزهر والكنيسة رد فعل»، موضحًا أن «قرى مصر ونجوعها وحواريها تمتلئ بشيوخ وهابيين يكفرون الأقباط، وفيها مدارس بتقول على المسيحي كافر».
ويستخدم تعبير «برو عتب» ضمن القاموس الشعبي المصري، عندما يأتي ضيف إلى المنزل وسرعان ما يرحل، بمعنى حكّ القدم في عتبة المنزل.
وشهدت قرية الواصلين في أطفيح، جنوب الجيزة، أحداث طائفية، بعد اقتحام أهالي القرية منزل مواطن وإتلاف محتوياته، بعد شائعة بتحويل بيته إلى كنيسة.