سينما الهناجر تشهد الاحتفال بالذكري 105 لميلاد «بيكار»

الاحتفال بالذكري 105 لميلاد «بيكار» بسينما الهناجر

الاحتفال بالذكري 105 لميلاد «بيكار» بسينما الهناجر


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

شهد الأستاذ الدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والمعماري حمدي السطوحي رئيس حملة «أبوسمبل 50»، مساء اليوم، أمسية ثقافية بمناسبة الذكري 105 لميلاد الفنان حسين بيكار، بعنوان «إنقاذ أبوسمبل حالة ملهمة»، بسينما الهناجر.

بدأت الأمسية بتقديم من المهندس أحمد النفيلي مدير حملة «أبوسمبل 50»، تحدث فيها عن الظروف التي دعت لنقل معبدي أبى سمبل، وقال إن المعبد منحوت في الجبل بعمق 60 مترا، ويعد من أهم المعابد علي لائحة التراث العالمي ، وذكر أن حملة أبوسمبل 50 اقامت 26 ندوة في 6 محافظات عن إنقاذ آثار النوبة.

وقدم المعماري حمدي السطوحي، عرض شرائح، حول مراحل إنقاذ معبد أبوسمبل، متضمنا التواريخ المهمة لنقل المعبد، كذلك الظروف السياسية التي مرت بمصر في تلك الفترة عقب تأميم قناة السويس والبدء في إنشاء السد العالي، وتوجه أنظار شعوب العالم وخاصة اليونسكو نحو إنقاذ الآثار المصرية، وقال إن الفيلم قد تم العثور علي نسخته التي أودعها المخرج عام 2012 وتم أول عرض له في عام 2016، وأن اليوم هو ثانى عرض لفيلم العجيبة الثامنة.

أعقب ذلك عرض فيلم «العجيبة الثامنة»، فكرة وموضوع وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة، سيناريو جون فيني وحسين بيكار، إخراج جون فيني، يحتوي الفيلم علي 80 لوحة والعديد من الاسكتشات التي وثق بها «بيكار» معبدي أبوسمبل قبل الإنقاذ.

عقب علي الفيلم الناقد الفني الدكتور ياسر منجي الذي استهل حديثة بأن لولا بيكار ما كان هذا الفيلم، واستطرد أن ثروت عكاشة اختار بيكار ليكون هو اللاعب الرئيسى في هذا الفيلم من خلال لوحاته التي رسمها لتظهر في الفيلم، بتتابع فني اشترك معه المخرج الإيطالي ليظهر هذا الفيلم، والذي لا يعد فيلما تسجيليا، وإنما فيلم جمالي، وقال منجي إن بيكار أسهم في تغيير الفن المصري الحديث، مشتركا مع زملائه من الفنانين الذين عاصروه أمثال سيف وانلي وإنجي أفلاطون وغيرهم، وأضاف أن تتابع اللوحات التي رسمها بيكار هي التي صنعت ايقاع الفيلم وموضوعه ببراعة، مضيفا أن بيكار كان مستوعبا للفن المصري القديم.

ومن جانبه قال حسين يوسف، صديق الفنان الراحل، إن بيكار كان خلوقا، متصوفا في فنه، إنسانا في تعامله مع الناس، ذاكرا العديد من المواقف التي جمعته به.

والجدير بالذكر أن الفنان التشكيلي حسين بيكار، ينتمي إلي الجيل الثاني من الفنانين المصريين وهو صاحب مدرسة للفن الصحفي، تتميز لوحاته الزيتية بمستواها الرفيع في التكوين والتلوين وقوة التعبير فهو فنان مرهف حساس وناقد فني شاعري الأسلوب.

Leave a Reply