مانشستر سيتى يتحدى ليفربول فى قمة البريميرليج

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

فى إحدى قمم الدورى الإنجليزى الممتاز، يستضيف ليفربول، نظيره مانشستر سيتى، غدا«الأحد» على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الجولة 23 من بطولة البريميرليج، فى السادسة مساء. يدخل ليفربول المباراة، فى المركز الرابع برصيد 44 نقطة بفارق 3 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الخامس، وبفارق 3 نقاط عن مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثانى، بينما يدخل مانشستر سيتى المباراة فى صدارة جدول الترتيب برصيد 62 نقطة، بفارق 15 نقطة عن مانشستر يونايتد أقرب منافسيه.

ويسعى بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، لفك عقدة ملعب أنفيلد، معقل فريق ليفربول، الذى يعتبر بمثابة ملعب مرعب بالنسبة لفريق السيتى، حيث إن متصدر الدورى الإنجليزى، لم يحقق أى انتصار على الريدز على هذا الملعب منذ تحقيقه للفوز فى 2003 حيث فشل فى تحقيق أى فوز حتى الآن فى جميع البطولات، وسقط السيتى فى 10 مباريات من أصل 14 مباراة لعبها على الأنفيلد، من بينها آخر 4 مباريات. لكن الأمر المختلف، لأن مانشستر سيتى لم يخسر أى مباراة هذا الموسم حتى الآن، ومستمر فى المنافسة على أربعة ألقاب، مما يؤكد قوة الفريق السماوى واختلافه عن المواسم السابقة.

وستكون هذه المباراة هى الأولى لليفربول بعد رحيل فيليب كوتينيو إلى برشلونة، وهو الأمر الذى سيفقد ليفربول بعض قوته الهجومية، ولكن كلوب ظهر سعيدا بعدما عاد محمد صلاح، هداف الفريق، أحد هدافى الدورى الإنجليزى، للمشاركة فى التدريبات، منذ الأربعاء الماضى، وذلك بعد غيابه عن الفريق فى مباراتين بسبب إصابة فى العضلة الأمامية، مما يؤكد جاهزيته للمباراة الهامة.

ومن المتوقع أن يعدل يورجن كلوب من شكل خط وسط الريدز بعد رحيل كوتينيو، وقد يفكر كلوب فى إشراك جيمس ميلنر إلى جانب جورجينيو فينالدوم وإيمرى كان، دون وجود لاعب يساند الخط الأمامى، مع الاعتماد على صلاح وساديو مانى وفرمينيو كثلاثى هجوم، وهناك خيار آخر، وهو الاعتماد على آدم لالانا العائد من الإصابة، أو أليكس تشامبرلين، الذى يترقب فرصة المشاركة فى وسط الميدان، بدلًا من اللعب على الجناح الأيمن.

من جانبه قال يورجن كلوب: «مباراة هامة وصعبة للغاية، سنسعى جاهدين للمحافظة على سجلنا الخالى من الهزيمة على ملعبنا أمام السيتى طوال 15 عاما، عودة صلاح أسعدتنا كثيرا، إنه لاعب مهم للغاية ومؤثر فى طريقة اللعب، التى نعتمد عليها».