«سيمنس»: تضاعف حصة الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط 3 مرات بـ2035

جو كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس - صورة أرشيفية

جو كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد

نشرت شركة سيمنس الألمانية تقريرا حول احتياجات منطقة الشرق الأوسط للطاقة الكهربائية، وتوقعت أن إجمالي القدرات 483 جيجاوات من قدرات توليد الطاقة بحلول عام 2035، وهو ما يعنى إضافة 277 جيجاوات من قدرات التوليد الجديدة، مقارنة بأرقام 2016.

وتوقعت الشركة، في تقريرها، الأحد، تضاعف حصة مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة المستقبلي بمعدل يصل إلى 3 مرات، حيث يرتفع من 5.6% (16.7 جيجاوات في 2016) إلى 20.6% (100 جيجاوات في 2035)، مشيرا إلى أن هذه الزيادة الكبيرة تعكس ضرورة الاعتماد على حلول فعالة لتخزين الطاقة ومصادر متنوعة لتوليد الطاقة، للتغلب على الطبيعة غير المستقرة لمصادر الطاقة المتجددة، بما يتيح لنا الوصول لشبكة كهرباء مستقرة وفعالة.

ولفت التقرير «رؤية مستقبلية لعام 2035» إلى أنه على الرغم من تنامي حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة المستقبلي، إلا أن الغاز الطبيعي سيظل الوقود الرئيسي لقدرات توليد الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تمثل محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي 60% من قدرات توليد الطاقة بالمنطقة حتى عام 2035، ولكن مع تسارع وتيرة التنوع الاقتصادي والنمو السكاني في دول المنطقة، سيزداد الطلب على الطاقة بحوالي 3.3% كل عام، وهو ما يعني ضرورة رفع كفاءة المحطات الغازية لتوليد الطاقة كعنصر رئيسي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

كما توقعت «سيمنس» أن تعتمد غالبية قدرات وإمكانيات توليد الطاقة في المستقبل على محطات توليد الطاقة التي تعمل بنظام الدورة المركبة التي تتسم بكفاءتها الفائقة، إلا أن الطاقة المتجددة ستتمتع بحصة أكبر ضمن مزيج الطاقة خلال العقود القادمة، حيث تتزايد الإمكانيات الكبيرة التي تتيحها محطات توليد الطاقة الغازية التي تعمل بنظام الدورة المركبة، وذلك عند الاعتماد عليها بدلا من المحطات البخارية المخطط إقامتها في المستقبل، وبالإضافة لقدرات التوليد الإضافية، فإن دول المنطقة يمكنها إضافة 45 جيجاوات عن طريق تطبيق حلول رفع الكفاءة التي يمكن استخدامها في تحديث وتطوير محطات التوليد التي تخطى عمرها الـ30 عاما، ومن المتوقع أن تضيف الطاقة الشمسية قدرات إضافية تصل إلى 61 جيجاوات بحلول عام 2035.

وأشار التقرير أيضا إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتيحها طاقة الرياح، خاصة في المملكة العربية السعودية ومصر، إلا أن هذه الإمكانيات لن تمثل إضافات كبيرة متوقعة خلال تلك الفترة، بالإضافة لذلك تمثل حلول تخزين الطاقة بتكاليف تنافسية إحدى المعوقات التي تواجه إمكانية التوسع في استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وإلى جانب لوحات الخلايا الشمسية تُعد «سيمنس» موردًا عالميًا لكل المكونات الرئيسية لمحطات الطاقة الشمسية.

وأوضح التقرير وجود اتجاه مستقبلي للمزج بين نظم توليد الطاقة المركزية والموزعة، خاصة مع ارتفاع الطلب على الطاقة في المستقبل، وهو ما يعمل على إعادة تشكيل منظومة الطاقة لتتضمن محطات لا مركزية صغيرة لتوليد الطاقة، تعمل على خدمة وظائف واستخدامات محددة داخل الشبكة.

Leave a Reply