.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأحد، فعاليات مشروع «تحسين أداء القوة العاملة في المدارس الابتدائية الحكومية الدامجة»، الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، بحضور الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، وإنجي مشهور ومستشار وزير التعليم لشئون ذوي الإعاقة والتربية الخاصة، والدكتور سعيد خليل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وممثل وفد الاتحاد الأوروبي بمصر جون ماري موروه، وممثل عن منظمة «يونيسف» فضل الله الحق.
وأعرب «حجازي» في كلمته عن سعادته بحضور افتتاح المشروع الذي يضم مجموعة متميزة من الخبراء المتخصصين في مجال شؤون التربية الخاصة من أجل إطلاق فعاليات الحزم التدريبية لمعلمي ومسئولي الدمج في المدارس الابتدائية الحكومية الدامجة التي تأتي استكمالًا للجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم في هذا الصدد، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة وجامعة عين شمس ومنظمة «يونيسف».
ويستهدف بروتوكول التعاون الارتقاء بالخدمات المقدمة بالمدارس الابتدائية الدامجة من خلال إطلاق 4 حزم تدريبية تستهدف تدريب 6 آلاف معلم ومسئول عن عملية الدمج في 7 محافظات تضم، القاهرة وأسيوط وسوهاج ومطروح والإسكندرية ودمياط والغربية، تحت إشراف الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة وبدعمٍ من الاتحاد الأوروبي و«يونيسف».
وشدد «حجازي» على أن معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يتمتعوا بكفاءة عالية ومهارات متميزة ليتمكنوا من التعامل مع الطلاب ذوي القدرات الخاصة، موضحا أن الوزارة بذلت جهودًا عديدة لدعم أبنائها الطلاب من التربية الخاصة.
وأشار إلى أنه فُتح مكتب بديوان عام الوزارة في الدور الأرضي لخدمة طلاب الدمج، كما حُذف مصطلح «البله المغولي» من كتاب الأحياء للصف الأول الثانوي، والاكتفاء بمصطلح (متلازمة داون)، بالإضافة إلى وضع مواصفات مناسبة لكل فئة من طلاب الدمج على حدة، وتم تفعيل التأمين الصحي الخاص بهم.
وأكد حجازي أن الأهم من رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هو تحقيق التنمية لهم، فتنمية الطفل حق إنساني، موضحًا أن وزارة التعليم بكافة أجهزتها وقطاعاتها حريصة على أن تضع في أولى أولوياتها العمل على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية من أجل تحقيق التعليم الشامل الذي يهدف إلى تحقيق تعليم دامج لكل أبناء الوطن، وذلك في إطار تحقيق نهضة تعليمية شاملة للطلاب وخاصة ذوي الإعاقة أبطال التحدي.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية، بما يسهم في حسن استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم أن يكونوا عناصر فاعلة في هذا المجتمع. وأوضح أن نظام التعليم الدامج في مصر حقق إنجازات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة في ظل دعم القيادة السياسية لهذا التوجه في التعليم، مبينًا أن التعليم الدامج الذي يجمع ولا يفرق هو أحد أهم محاور الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم في مصر ووضعها في المكان التي تستحقه في صدارة الأمم المتقدمة في التعليم.
من جانبها، أعربت «مشهور» عن تقديرها لدعم الاتحاد الأوروبي ودور «يونسيف» في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة الذي بدأ منذ عام 2009 حتى الآن، إذ يوفر التدريبات اللازمة، وإنشاء غرف المصادر الخاصة بالدمج، مشيرة إلى أن نظام الدمج مطبق منذ فترة في المدارس، لكن يتم تطويره بالتعاون مع جامعة عين شمس، التي تمده بالخبرات.
وأعرب الدكتور سعيد خليل عن سعادته بالتعاون المميز المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وجامعة عين شمس و«يونسيف» من أجل الارتقاء بأداء العاملين في مجال التربية الخاصة، بما يتناسب مع الطلاب ذوي القدرات الخاصة، مشددًا على ضرورة تكاتف كافة فئات المجتمع لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي السياق ذاته، أشاد ممثل الاتحاد الأوروبي بمصر، جون ماري موروه بما تبذله وزارة التعليم من جهود لتطوير نظام التعليم، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على توفير تعليم مميز وممتع للأطفال، معبرًا عن سعادته بالتعاون مع الوزارة في مجال التعليم. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يهتم بحق الأطفال في التعليم والحياة بصورة أفضل، وأن الدمج من الأنظمة التعليمية الناجحة، إذ توفر للطلاب من ذوي القدرات الخاصة اكتساب خبرات ومهارات من الآخرين، وتحقق لهم فرصة أوسع لمعرفة الحياة، مؤكدًا استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الكامل للوزارة للنهوض بالعملية التعليمية.
من جهته، أوضح فضل الله الحق أن افتتاح المشروع جاء وفقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم و«يونيسف» وجامعة عين شمس، الذي يعد شراكة مهمة لتقديم تعليم أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة، والارتقاء بقدرات الأطفال من خلال تنفيذ برامج تدريبية، إذ تقدم جامعة عين شمس بتقديم الدعم الفني، إيمانًا من «يونيسف» بأهمية التعليم، خاصة أنه يعد عنصرًا أساسيًا في حياة الأطفال، مشيرًا إلى أن «يونيسف» تعمل منذ 2009 على دعم الأطفال في مصر، متمنيًا استمرار التعاون مع الوزارة في مجال التعليم.