أحلام المصريين بالاحتراف تتحول إلى سراب



تصوير :
السيد الباز

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

تضاءلت فرصة الخماسى الدولى «عماد متعب» و«عمرو زكى» و«أحمد فتحى» ‏و«أحمد المحمدى» و«حسنى عبدربه» فى الحصول على عروض احتراف فى ‏أوروبا خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد الخسارة التى منى بها المنتخب الوطنى ‏من نظيره الجزائرى فى المباراة الفاصلة التى أقيمت بالسودان.‏

‏ وكان اللاعبون ينتظرون عروض احتراف مناسبة بعد الحصول على تأشيرة ‏التأهل لمونديال جنوب أفريقيا، خاصة بعد الإشادة التى تلقوها عقب مباراة (14 ‏نوفمبر) التى نجح فيها المنتخب فى الفوز بهدفين، وإعادة الأمل مرة أخرى.‏

ويعتبر متعب من أكثر اللاعبين حزناً للخسارة، خصوصاً أنه كان يمنى نفسه ‏خوض تجربة الاحتراف الخارجى، وإرجاء حسم أمر تجديد عقده مع الأهلى لهذا ‏السبب، لكن أتت الرياح بما لا تشتهى، أما «عمرو زكى» والذى تردد أن نادى ‏بورتسموث غازله عن طريق إحدى الوكلاء بعد إحرازه هدف المنتخب الأول فى ‏مباراة (14 نوفمبر)، لكن العرض لم يدخل حيز الجدية حتى الآن.‏

وترددت أنباء عن أن «أحمد فتحى» أبلغ إدارة الأهلى عن رغبته فى تكرار تجربة ‏الاحتراف الخارجى، وكان ينتظر الوصول للمونديال مع المنتخب لتزداد أسهمه، ‏أما «أحمد المحمدى» فتعرض لنقد لاذع بعد مشاركته فى المباراتين الأخيرتين ‏للمنتخب أمام الجزائر، فيما كان «حسنى عبدربه» المحترف فى نادى «أهلى دبى» ‏يحلم بخلع عباءة الاحتراف العربى والانتقال إلى أوروبا، ووسط أحلام اللاعبين ‏التى تبخرت مؤقتاً يبقى أمم أفريقيا بأنجولا الأمل الأخير لتحقيق أحلامهم.‏

Leave a Reply